إسرائيل تعزز استعداداتها العسكرية لمهاجمة إيران: معضلات تواجهها
تستعد إسرائيل لهجوم إضافي في إيران، وهذا أصبح تقريبًا أمرًا محسومًا - ولو فقط في أعقاب تصريحات الجانبين. إيران تعيد بناء قدراتها النووية والصاروخية الباليستية - وإسرائيل ببساطة لا ترغب في السماح بحدوث ذلك.
في نهاية حرب الأيام الاثني عشر، كانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية راضية جدًا عن انجازاتها في مجالات النووي. معظم الأنظمة التي تسعى نحو القنبلة تضررت، المفاعل النووي، العديد من المكونات الكيميائية، والاغتيال المنهجي للعلماء ومستودعات المعلومات - أعادت الإيرانيين إلى مرحلة الحيرة: هل يستحق لنا أصلًا السعي نحو القنبلة؟
من جهة أخرى، إعادة تأهيل مخازن الصواريخ الباليستية – هذا أمر غير قابل للنقاش. العلم الأحمر الذي وضع أمام الكابنيت في مساء الهجوم على إيران أوضح: حتى بدون سلاح نووي – إسرائيل في خطر إبادة. مع أكثر من 2000 صاروخ دقيق ومعدل إطلاق نار مثير للإعجاب. بالفعل في صباح اليوم التالي أعلن الإيرانيون – سنعود إلى مستوى الصواريخ الذي كان لدينا. وبالفعل، في إسرائيل يلاحظون دافعاً متزايداً لإعادة تأهيل وإنتاج صواريخ باليستية. وظهر على الطاولة مصطلح: "عملية الإضعاف" –
جولة محدودة بزمن قصير ضد إيران - لتفريغ مخزوناتهم وضرب البنى التحتية الجديدة للإنتاج. إذًا لماذا قريبًا؟ بسبب هذه الخريطة (انظر الصورة في أعلى الصفحة).
هذه خريطة الهجمات التي نشرها الجيش الإسرائيلي - هذه هي منظومات الدفاع الجوي التي تم تدميرها. قد يستغرق الأمر سنوات لإنتاج ونشر منظومات جديدة، وفي إسرائيل يدفعون لاستغلال نافذة الفرصة هذه - لتحقيق إنجاز أقصى - مع حد أدنى من المخاطر.
من ناحية أخرى، شل الاقتصاد وإدخال جميع مواطني الدولة إلى مناطق محمية هما اعتبارات هامة. كما أن العمق الاستخباراتي الذي كُشف فقط مؤخراً، والسر الذي سيتعين عليهم إعادته إلى أعماق القواعد في الاستخبارات العسكرية – قد تكون عوامل مهمة في تأجيل الحدث. متى سنعرف؟ ليس عبر التقارير الأجنبية. قد يحدث هذا فقط عند الانفجار الأول في طهران.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|