قبل مباراة ريال مدريد وإشبيلية.. ماذا يحتاج مبابي لتحطيم رقم كريستيانو رونالدو؟
لا الدعم ولا انتفاء "الحرب" في الجيب.. قبل نزع السلاح!
قال السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، الجمعة، "بشكل واضح، إذا لم يقم "حزب الله" بتسليم سلاحه، كما طلبت منه الحكومة اللبنانية، ضمن مهلة محددة في وقت ما من العام المقبل، فإننا نملك خطة عسكرية بالتعاون مع إسرائيل وبالتنسيق مع الجيش اللبناني، للتدخل ونزع السلاح منه".
وأضاف "أعتقد أن من مصلحتنا الأمنية القومية أن نساعد إسرائيل والجيش اللبناني على تفكيك حزب الله. وأنا لا أتحدث عن إرسال قوات برية، بل أتحدث عن الانخراط عبر استخدام القوة الجوية الأميركية، كما فعلنا مع إيران".
هذا الموقف أتى بعد اجتماع باريس الرباعي، الفرنسي - الأميركي- السعودي- اللبناني الذي كانت خطة الجيش لحصر السلاح بيده، في صلب مباحثاته، بالتالي هو يدل على ان ثمة رضى دوليا على ما حققته المؤسسة العسكرية حتى الان، الا ان هذا الرضى لم يلغ بعد احتمالات اندلاع حرب إسرائيلية جديدة على حزب الله.
وما قاله غراهام لا يعكس فقط وجهة نظر الولايات المتحدة، لمسار الامور في لبنان، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية". ففرنسا حتى، التي غالبا ما تكون مواقفها مرنة ولينة تجاه لبنان، شددت في اجتماع باريس، شأنها شأن المملكة، على ضرورة الاسراع في مسار نزع السلاح، ذلك ان لا طريق آخر في نظرهما، لابعاد شبح الحرب، كما ان الاتحاد الأوروبي تمسك في بيان الخميس، بضرورة نزع سلاح الحزب وتنفيذ القرار ١٧٠١.
حتى مؤتمر دعم الجيش اللبناني الذي اتُفق في اجتماع باريس على عقده في شباط، مرتبط بسرعة تنفيذ الجيش خطته، التي يفترض ان تنتقل بزخم من جنوب الليطاني الى شماله. واي تباطؤ قد يعرّضه لارجاء جديد او الغاء...
الصورة اذا تزداد وضوحا: لا تخلّص من فرضية الحرب ولا دعم دوليا للجيش او لاعادة الاعمار، الا بنزع سلاح حزب الله، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|