محليات

الاميركي لن يعطي نتنياهو ورقة بيضاء في لبنان!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"احتمال تجدد الحرب الاسرائيلية الواسعة على لبنان تراجع في الاسابيع الاخيرة، ليحل محله فترة طويلة من الاستنزاف التي لها الكثير من التداعيات على الامن والاستقرار والاقتصاد، الامر الذي يدعو لبنان الى الاسراع في تنفيذ الشروط الدولية، بدءا من تسليم سلاح حزب الله"، هذا ما اكده مرجع سياسي واسع الاطلاع.

وايد المرجع، عبر وكالة "أخبار اليوم"، موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري تعليقاً على الغارات الإسرائيلية التي إستهدفت مناطق لبنانية عدة في البقاع والجنوب: "هي رسالة إسرائيلية لمؤتمر باريس المخصص لدعم الجيش اللبناني، وبالتوازي هي حزام ناري من الغارات الجوية تكريماً لاجتماع الميكانيزم غدا".

واضاف المرجع على الرسالة التي حددها بري رسائل اخرى، ابرزها ان قواعد اللعبة ما زالت بيد اسرائيل وليس بيد اي طرف آخر أكان اميركي او فرنسي، كما انها تأتي كردة فعل على التصريح الاميركي بشأن الاستعداد لتسليح الجيش اللبناني.

وتابع المرجع: كما انها لا تنفصل عن الضغوط التي تمارس على لبنان وجيشه، ولكن يبدو انه اصبح لدى المجتمع الدولي – والاميركي من ضمنه- قناعة بشأن الوضع جنوب الليطاني مغايرة للصورة التي يروج لها الجانب الاسرائيلي.

وقال المرجع: هذه القناعة تكونت بعد زيارة وفد مجلس الامن الى الجنوب والجولة التي نظمتها قيادة الجيش للسفراء والبعثات الديبلوماسية في لبنان، حيث تأكد ان الجنوب اصبح تحت سيطرة الجيش اللبناني بشكل شبه كامل، وبالتالي الانفاق والمستوعبات والسلاح سواء الظاهر او غير الظاهر تسلمها او دخلها الجيش بنسبة 80 %، وهو يستعد الى الانتقال الى مرحلة ما بين النهرين (الليطاني والاولي) ثم البقاع التي لا تقل صعوبة.

وماذا عن استمرار التصعيد، وهل لبنان قادر على الصمود؟ اجاب المرجع: "نعم لبنان يستطيع ان يتحمل"، كاشفا: يبدو ان الاميركي على يقين ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يرغب باطالة أمد الحروب، واذا اقفلت بوجهه سوريا وليس فقط السويداء، فانه سوف يرتد على لبنان، وواشنطن لغاية اللحظة ترفض اي حرب على بيروت، ولن تعطيه ضوءا اخضر مفتوحا او ورقة بيضاء لأعمال العنف والابادة.

ولفت الى ان الولايات المتحدة تنظر بايجابية الى الازدهار النسبي الذي تحقق، ولا يمكنها ان تعارض المؤتمرات الدولية التي تتحدث عن دعم الجيش.

وهنا اوضح المرجع: دعم الجيش يعني ان عناصره وثكناته ومقراته كلها خط احمر وصولا الى حماية المرافق الكبيرة كالمرفأ والمطار وما سوى ذلك من بنى تحتية. ودعم الجيش يعني ضمنيا دعم لبنان، فلا يمكن دعم المؤسسة العسكرية والسماح بتدمير البلد.

ولكن على لبنان في المقابل ان يكمل ما بدأه وحشر من خلاله الاسرائيلي حين عين السيفر سيمون كرم رئيسا مدنيا لوفد في لجنة الميكانيزم.

وردا على سؤال، اعتبر المرجع انه لا يسع لبنان ورئيسه الا انتهاج سياسة الاستمهال لكسب الوقت واللعب على التناقضات تفاديا لاي اشكال داخيلي مدمر، مرجحا ان تسليم السلاح بشكل تام سيكون بعد الشرعية الشعبية (اي بعد ان يحقق حزب الله او الثنائي الشيعي فوز مرشحيه في الانتخابات النيابية المقبلة) وبالتالي لا يوجد اشكالية بل يجب ادارة المرحلة بكثير من الدقة والحنكة.

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا