عربي ودولي

ترتيب الوضع الأمني همّ دمشق.. بعده إستثمارات مضاعفة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال الرئيس السوري أحمد الشرع  الأربعاء، إن سوريا جذبت استثمارات بقيمة 28 مليار دولار خلال الأشهر الـ10 الماضية. وأضاف، في جلسة حضرها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أنه جرى تعديل قوانين الاستثمار السورية لمنح المستثمرين الأجانب حق تحويل أموالهم إلى خارج البلاد.

وقال "الفرص الاستثمارية في سوريا غنية، وهذا ما يدركه كل الاقتصاديين المهمين في العالم، وقد بدأت الاستثمارات تنمو فيها بشكل جيد"، مضيفاً أن ثمة مشاريع استثمارية مع البحرين والأردن، بالإضافة إلى شركات أميركية أخذت بعض الاستثمارات وشراكات إقليمية أخرى.

وأكد أن "سوريا ستبني كل ما تَدمر، والرهان الأكبر لدي هو على الشعب السوري الذي عانى معاناة مريرة، وثبت على مواقفه وانتصر". وأوضح أن الدولة تعمل على حماية المستثمرين وفقا للقوانين، مشيرا إلى أن المستثمرين "لديهم اليوم فرصة تاريخية وكبيرة في سوريا". وتوقع أن تكون سوريا في مراتب اقتصادية متوازنة على المستوى الإقليمي والدولي، وستكون في مصافّ الدول الكبرى اقتصادياً خلال عدة سنوات.

تخطو سوريا الجديدة خطوات جبارة على طريق التعافي الاقتصادي والخروج من العزلة والفقر الشديدين اللذين كانت تتخبط فيهما ابان فترة حكم بشار الاسد، ومنذ اغراقها وجرها الى المحور الايراني، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية".

بعد ان حسم الشرع، بشكل لا لبس فيه، انه خرج من هذا المحور واصطف في قلب الصف الخليجي - العربي في المنطقة، جنى سريعاً ثمار هذا التبدل وبدأت الملايين والمكافآت والاموال والاستثمرات تنهال على سوريا لمساعدتها على النهوض من جديد.

يبقى ان الوضع الامني غير الثابت خاصة مع إسرائيل، من جهة، وبفعل بعض التوترات المذهبية الداخلية، من جهة ثانية، من نقاط الضعف الذي يتعين على الحكم الجديد معالجتها لجذب الاستثمارات ورؤوس الاموال. بالفعل، تتابع المصادر  هذا ما يعمل عليه الشرع، حيث ينخرط في مفاوضات مع تل ابيب برعاية أميركية للتوصل الى اتفاقات معها، كما ينفتح على محادثات مع الاكراد والدروز والمسيحيين، بدعم اميركي وعربي وتركي... لطمأنة كافة شرائح المجتمع السوري ووضع حد نهائي لأي نزعات متطرفة ولأي هواجس لدى هذا او ذاك. حينها، ستصبح سوريا فعلا "في مصافّ الدول الكبرى اقتصاديا خلال عدة سنوات" كما قال الشرع، وستسرق الاضواء من لبنان، اذا استمر في تردده وفي التخبط في ازماته، تختم المصادر. 

لورا يمين-المركزية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا