محليات

مروان عبدالله: ما من مهرب بأن ينتخب المغتربون كامل أعضاء المجلس النيابي وبوصلة الكتائب هي كرامة الإنسان ولن نسمح بإيقاف مسار بناء الدولة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعرب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله في حديث لمانشيت المساء عبر صوت لبنان عن أسفه لأن ما من دولة تناقش قانون الانتخابات قبل أشهر من الاستحقاق، ولكن في لبنان نخالف الأنظمة وهذه إحدى أدوات الـ establishment لينقضّ على حرية التصويت، لافتًا إلى أن رئيس المجلس نبيه بري هو الواجهة مع العلم أن هناك مستفيدين كثرًا في مجلس النواب لا يريدون للمغتربين أن ينتخبوا 128 نائبًا.

ورأى أن ما من مهرب بأن ينتخب المغتربون كامل أعضاء المجلس النيابي ومهما حصلت المماطة سيتم الانتخاب.

ولفت عبدالله إلى أن حزب الله يحاول أن يلعب دور الضحية ولا ننسى كيف كان يمنع الآخرين من أن يُعبّروا عن رأيهم، فعندما كانت تحاول المعارضة الشيعية في الجنوب تحضير لوائح أو تعليق لوائح كانوا يتعرضون للترهيب، فلا يلعب الحزب دور الضحية لأننا نعرفه فهو يريد قمع بيئته والسيطرة على الصوت الشيعي وهذا ما سيؤدي من جديد إلى دمار لبنان ولكننا لن نسمح بهذا الأمر وسنمنعه ولن نسمح لمن استطاع فعل ذلك بالسلاح من الباب في السابق بأن يعود إليه من الشباك اليوم.

وعما يحصل في المخيّمات الفلسطينية وجريمة قتل الشاب إيليو أبو حنا أكد عبدالله أن قرار حصرية السلاح اتخذ وفي الملف الفلسطيني نميّز بين السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية قرّرت تسليم كل سلاحها ولكن المشكلة عند حماس والجهاد الإسلامي وكل التابعين لحزب الله فهو يبطئ تسليمه لأنه لا يريد حل السلاح في المخيّمات إذ إنّ حله سيزيد الضغط عليه لتسليم سلاحه.

وعن السلاح وما يحكى عن التفاوض مع إسرائيل قال عبدالله: "أجمل تهمة أننا دعاة سلام وهذا وسام نضعه على صدورنا ومصلحة لبنان هي الأهم، مشيرًا إلى أن اليوم هناك فرصة لحل قضية مزارع شبعا ووسيط أميركي يقول إنه مستعد لفتح قنوات التواصل بدءًا من السجناء الى اتفاقية الهدنة فهل هذه تهمة؟ وأضاف: "نريده اليوم قبل الغد بأي طريقة تفاوض عبر الوسيط أو اليونيفيل أو العسكر والمدنيين فالهدف الأول والأخير أن يرجع أبناء الجنوب إلى قراهم.

وشدد على أننا نريد السلام مع جيراننا ونريد تحرير أرضنا والإتيان بالاستثمارات وألا يهاجر أبناء بلدنا.

وجزم عبدالله بأن بوصلة حزب الكتائب هي كرامة الإنسان، مؤكدًا أنه إن كان هناك من يصرّ على إعادة لبنان إلى العصر الحجري وأن يبقى في حالة عداء مع غيره فمصلحة لبنان تأتي قبل أي مصلحة أخرى ومن واجبنا إيجاد الحلول فقد عشنا ننتظر الميليشيا 30 سنة ولن نبقى في حالة الانتظار ولن نسمح لهم بإيقاف المسار الذي انطلق وهو مسار بناء الدولة.

وعن العلاقة مع الرئيس جوزاف عون والكتائب ولاسيما اللفتة اليوم في معرض الصناعات الوطنية وموقف الرئيس عون الذي استذكر الوزير الشهيد بيار الجميّل قال عبدالله: "عملنا في حزب الكتائب دائمًا عمل مؤسساتي، ولكن اليوم لدينا علاقة متميّزة مع رئيسي الجمهورية والحكومة ونترجم الأمر بالخطوط العريضة، فهذا الشخصان يسيران بالمسار الصحيح ولكننا بحاجة للضغط لأن الوقت ليس لصالح اللبنانيين وخصوصًا أبناء الجنوب الذين يستأجرون بيوتًا خارج قراهم وأوليتنا النهوض بالبلد وإعادة ابناء إلجنوب إلى بيوتهم مع اقتراب فصل الشتاء وإن كان هناك ملاحظات فنعطيها في الغرف الضيقة إنما نحن نسير بالاتجاه الصحيح".

وتعليقًا على ما نقلته نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين بأن إعادة حزب الله بناء قدراته خرق لوقف إطلاق النار ولذلك نكثف هجماتنا شدد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية ولاسيما 1701 و1559، مذكّرًا بأن اتفاق وقف إطلاق النار يسمّي بالاسم الكيانات التي يحق لها حمل السلاح وهي الجيش اللبناني وقوى الأمن والأمن العام وأمن الدولة والشرطة البلدية وأي كيان آخر ممنوع عليه أن يحمل السلاح وبالتالي هذا أول خرق أن هناك مجموعة وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار وما زالت تحمل السلاح.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا