محليات

لهذا وصف برّاك السلطة اللبنانية ب"الضعيفة"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

من الثابت أن رسالة واحدة قد تلقّاها الرؤساء الثلاثة من الموفدين الذين تنقّلوا بين المقرّات الرسمية، وهي السعي لترتيب الوضع وبناء مؤسّسات الدولة واستعادة كامل سلطتها على أراضيها، وتفادي أي انزلاق إلى دوّامة حربٍ إسرائيلية جديدة على لبنان. وسواء حصلت الحرب أم لم تحصل، فإن الكاتب والمحلّل السياسي علي الأمين، يرى أن "مخاطرها قائمة"، مؤكداً في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، أن المشهد "يعيدنا إلى ما كان عليه الحال خلال حرب الإسناد، حيث أن حزب الله والمسؤولين اللبنانيين تعاطوا مع التحذيرات الخارجية، على قاعدة أن حدود المعركة لن تتخطى الوضع القائم والوتيرة التي فرضها الحزب، إلى أن فوجىء الجميع بأن إسرائيل أعلنت حرباً شاملاً وقضت على ما قضت عليه".

ويكشف المحلِّل الأمين، عن "خشية متنامية من مفاجأة أو مفاجآت إسرائيلية تعيدنا إلى ما كنا عليه خلال الحرب، ما يستدعي التعامل بجدية إزاء ما يحصل، خصوصاً من قبل الدولة اللبنانية، لا سيما وأن الواقع الإقليمي والدولي، بات غير داعمٍ للبنان في حال حصول حربٍ إسرائيلية، سيبدو لبنان مستفرداً هذه المرة، ذلك أن ما ساهم في تخفيف المسؤولية عن لبنان هو الفراغ الرئاسي ووجود حكومة تصريف أعمال، بينما اليوم فإن رئيس الجمهورية موجود والحكومة موجودة والمؤسسات مكتملة، ما سيزيد من وتيرة الضغط على لبنان الرسمي".

ويتحدث الأمين عن "مسؤولية على الرؤساء لتفادي أي تصعيد إسرائيلي، لأن البراعة السياسية من رئيسي الجمهورية والحكومة تتطلب المزيد من الجهود لإثبات أن الدولة هي صاحبة القرار، وهو ما لم تثبته حتى الآن على كل المستويات، ما دفع إلى توصيف توم براك السلطة الشرعية بالضعيفة واتهام سياساتها بزيادة ضعفها".

أمّا بالنسبة لزيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس، فيكشف الأمين، أنها "نقلت ما يجب أن يُقال، والذي لا يختلف عمّا سيقوله برّاك أو غيره من الموفدين، فالرسالة واضحة إلى درجة بمعنى أنه لم يعد هناك من حاجة للتبليغ، أي أن كل التصريحات والرسائل واضحة ويبقى فقط تحديد التوقيت".

وهنا، يقرأ الأمين في مشهد الموفدين في بيروت، "مشهداً قديماً يتجدّد، إنما في المرحلة السابقة كان استهتار لبناني وانعدام للمسؤولية في التعاطي مع النصائح والرسائل التحذيرية".

وفي كل الأحول، ومع الإفتراض بأن "التعاطي الرسمي مثالي، إلاّ أنه لا يكفي"، يضيف الأمين، مشيراً إلى أنه "طالما أن لبنان يحتاج إلى دعم الخارج، فهو بحاجةٍ لأن يأخذ شهادة من الخارج بأن وضعه طبيعي، وهو أمر غير متوفر لا عربياً ولا دولياً، بحيث أنه ما من جهة خارجية تشيد بسلوك السياسة الرسمية".

وعن "حصرية السلاح"، يقول الأمين، إن "حزب الله كان تحدث عن إمكان تسليم السلاح، ولكن بعد الضربة الأميركية لإيران، باتت إيران أكثر تشدّداً، ودفعت الحزب إلى المزيد من التشدّد وفقاً للحسابات والمصالح الإيرانية".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا