عربي ودولي

الملكة رانيا: الرئيس ترامب نجح في حمل نتنياهو على الموافقة فعلياً على وقف إطلاق النار

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

انتقدت الملكة رانيا العبدالله المجتمع الدولي لفشله في وقف الحرب على مدى عامين، في مقابلتها مع برنامج بانوراما.

"هل تعرفون ما يعنيه أن تكونوا من الأهالي خلال العامين الماضيين؟ أن تشاهدوا أطفالكم يعانون، يجوعون، يرتجفون من الرعب، وأن تكونوا عاجزين عن فعل أي شيء حيال ذلك، وأن تعلموا أن العالم بأسره يشاهد دون أن يفعل شيئاً. هذا الكابوس هو كابوس أي والد، لكن هذا الكابوس كان واقعاً يومياً للفلسطينيين على مدى العامين الماضيين".

وأشادت الملكة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهوده في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس". وقالت إنه استخدم الدعم الديبلوماسي والعسكري والمالي الأميركي كوسيلة ضغط على إسرائيل.

"يُحسب لترامب أنه أول رئيس منذ فترة طويلة يمارس ضغطاً فعلياً على إسرائيل. في السابق، عندما كانت إسرائيل تتجاوز الحدود، كان الرئيس الأميركي يكتفي ببعض الكلمات التوبيخية. أما الرئيس ترامب فقد نجح في حمل [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو على الموافقة فعلياً على وقف إطلاق النار. وآمل أن يواصل انخراطه في هذه العملية".

عندما سألت الملكة رانيا عما إذا كانت تعتقد أن السلام الدائم ممكن، قالت إن الأمل في ذلك ليس سذاجة، بل شكل من أشكال التحدي.

وقالت: "أعتقد حقاً أن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن يتعايشوا جنباً إلى جنب. في الأجواء الحالية، هناك الكثير من العداء والغضب والحزن والكراهية والسخرية بين الشعبين لدرجة أنه من الصعب عليهما تحقيق السلام بمفردهما. أنا لست ساذجة في هذا الشأن. لكنني أعتقد أن الدفع من المجتمع الدولي هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك".

وتابعت: "في كثير من الأحيان خلال العامين الماضيين، بدا الأمل بعيد المنال. لم يكن اختيار الأمل سهلاً... إنه صعب وثقيل. لكنه السبيل الوحيد الذي لا ينكر الفلسطينيين أو يخون نضالهم أو إنسانيتنا“.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا