تعليق لاذع من السيد بعد سجن ساركوزي: الفاسد هنا بدل أن ينضب يُعطي دروسًا بالوطنية
العلاقة بين الضمان والاطباء... نحو تصحيح الشوائب!
صندوق الضمان الاجتماعي بشكل او بآخر هو شريك الاطباء، اذ لا للضمان او للمستشفيات اذ لم يكن هناك اطباء على تماس مباشر مع المرضى.
انطلاقا من هذا الوقع، تُعتبر العلاقة بين الأطباء وصندوق الضمان الاجتماعي علاقة تعاقدية أساسية تتيح للمضمونين الاستفادة من الخدمات الطبية بأسعار مدعومة (وفق ما يحدده الصندوق). لكن أنّ هذه العلاقة، على أهميتها، تشهد منذ سنوات – لاسيما منذ ما بعد العام 2019- توترًا متزايدًا بسبب التعقيدات الإدارية والتأخير في تسديد المستحقات.
وفي هذا السياق اشار مصدر نقابي، عبر وكالة "أخبار اليوم" الى ان "الطبيب هو مثلث الاضلع في الفاتورة الاستشفائية"، ولا بدّ من ان ينال حقه، خلافا تماما لما هو حصل اليوم.
وقال المصدر: الصحيح انه في التشريع لا يمكن التمييز بين الناس، ولكن بالاستناد الى الوضع الاستثنائي للطبيب يجب ان يكون هناك اجراءات استثنائية.
ولكن، اضاف المصدر: الطبيب يسدد للضمان سنويا نحو الف دولار اميركي في حين ان الصندوق لا يقوم بواجباته تجاه الطبيب اكان على مستوى الفاتورة المنخفض بالمقارنة مع فواتير المستشفيات ولا يحصل على اي تقدميات، وفي المقابل يعامل مثله مثل اي مواطن آخر. اضاف الى ذلك، انه مستحقاته لدى الضمان لا تسدد في الوقت محدد لها بل يصل التأخير الى سنتين او اكثر.
وهنا، ابدى المصدر اسفه الى انه في حال تأخر الطبيب عن دفع مستحقاته للضمان يتم تعليق اشتراكه وتغريمه، قائلا: لا يوجد في الضمان اي مقاصة في الضمان بين المستحقات والواجبات بل هناك فصل تام بين الصناديق والحسابات، وبالتالي هذه ايضا معضلة تحتاج الى حل.
وردا على سؤال، قال المصدر: صحيح ان على الضمان اعادة تكوين نفسه وان كان على حساب بعض الفئات ، ولكن يجب ان يحصل تغيير في اسلوب التعاطي، لا سيما لناحية التعاون والتنسيق مع الطبيب كونه شريك للضمان.
وفي اطار معالجة شوائب هذه العلاقة، نقيب الأطباء في بيروت الياس شلالا يواصل مع المدير العام للصندوق الوطنية للضمان الاجتماعيّ محمد كركي، البحث للوصول الى الحلوال، حيث تم الاتفاق على إعداد مشروع قانون لتخفيض الغرامات المترتبة على الاطباء المتخلفين عن تسديد اشتراكاتهم للصندوق بنسبة 85 في المئة.
واشار المصدر الى ان كركي وعد بتحسين الفاتورة الاستشفائية بشكل تدريجي، قائلا: لقد حصل بعض التحسين لا سيما على مستوى العلميات الجراحية، لكنها لم تشمل بعد المعدات والتجهيزات علما انها هي الاكثر كلفات.
وختم المصدر: الطبيب الذي لطاما وقف الى جانب المواطن والوطن للأسف الجميع "يبلّ يده فيه"، من المستفيات الى صندوق الضمان وشركات التأمين .... وصولا الى ما يتعرض له من اعتداءات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|