يستطيع "الهمس في أذنه".. من هو رجل الظل الإسرائيلي الأكثر تأثيرا في ترامب؟
مسؤول حزب الله : على الدولة أن تحضر وتنفذ وتقدم الخدمات لا أن تعمل على نزع قوة البلد
أكد عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، أننا لم نرَ الدولة والسلطة اللبنانية في أيام الحرب ولا حتى بأزمات المواطن، علماً أنه عندما تصل أي منطقة حرب إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار، تهرع الدولة كطوارئ خدمات وحكومية ووزارات إلى مناطق الحرب، لتؤمن لهذه المناطق خدماتها".
كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب للشهيد المهندس رضا عباس عواضة وزوجته شهيدة الغدر الصهيوني معصومة حسين كرباسي لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهما، وذلك في روضة الحوراء زينب في الغبيري، بحضور القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت توفيق الصمدي، عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.
وسأل: "أين أموال المودعين وتأمين الكهرباء والأمور المعيشية والخدمات للمواطن، وأين الوعود التي أطلقتها الحكومة كأولويات من تحرير الوطن من العدو الإسرائيلي، وتحرير الأسرى، والعمل على وقف الاستباحة على الوطن، وإعادة الإعمار بدون شروط، أين هي هذه الأولويات وماذا نفذ منها، مشدداً على ضرورة أن تحضر الدولة وتنفذ وأن تقدّم الخدمات كي يحترمها المواطن على الأقل، لا أن تعمل على نزع قوة البلد والوطن المتمثلة بالمقاومة والجيش، ليصبح الوطن عارياً من دون دفاع في الوقت الذي يحتل به العدو أرضنا، وينتهك سيادتنا، ويعتدي علينا".
ورأى قماطي أن "الرئيس الأميركي الذي يعتبر نفسه رجل السلام في العالم، هو مهرج وممثل ومخادع ومنافق، وهو رجل الإرهاب العالمي الأول، وهو المجرم والقاتل الذي قتل سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله بالقنابل الأميركية، وهو الذي استهدف إيران بأكبر قنابل لا تملكها إلا أميركا في العالم، وبالتالي أين هو السلام، وعلى من تكذبون، فليس هناك سلام، وإنما تريدون لنا أن نستسلم وأن نخضع تحت عنوان السلام".
وتوجّه قماطي "للدوليين والإقليميين وللبعض في لبنان بالقول، لا تتعبوا أنفسكم، فلن نخضع لكل الضغوطات السياسية دولياً وإقليمياً، ولا للضغوطات بالنار من قبل العدو الإسرائيلي يومياً، والمهم هو الأرض والواقع والمعادلات الفعلية".
وختم: "إن ما يحقق الاستقرار في الوطن هو أن نتفاهم ونتحاور ونتشارك، فلسنا وحدنا المسؤولون عن تقديم الدم والشهداء والأرزاق والخسائر، وبالتالي، إذا كنتم شركاء في الوطن، تعالوا لندافع عنه معاً".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|