الصحافة

بعد كلام برّاك... هل انتهت المهلة الممنوحة للبنان؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في وقت يتواجد فيه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في الامم المتحدة لرفع صوت لبنان والمطالبة بوقف الاعتداءات الاسرائيلية، ما زالت اصداء كلام الموفد الاميركي توم براك عن ان "كل ما يفعله لبنان هو الكلام، ولم يفعل شيئا، وعلى الحكومة اللبنانية تحمل مسؤولياتها"، تتردد على اكثر من مستوى، خصوصا وان هذا الكلام اوحى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان ستتجدد بذريعة عدم الالتزام بتطبيق حصرية السلاح بيد الدولة.

مرجع ديبلوماسي رسم عبر وكالة "اخبار اليوم" صورة قاتمة عن المشهد اللبناني، قائلا: الافق اصبح مسدودا لناحية المعالجات والوقت الذي حاولت السلطة ربحه قد انتهى.

واذ ابدى المرجع خشيته من ان يعمد الراعي الأميركي على انهاء دوره في لبنان، سألا: هل يعُامل لبنان، كما تعامل غزة؟ لا سيما وان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اعطى اشارة للاسرائيلي من اجل المضي قدما بما يقوم به في غزة، وخير دليل الفيتو الذي رفعته المندوبة الاميركية مورغان أورتاغوس ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة.

وردأ على سؤال، اعتبر المرجع، ان كلام براك يعبر عن حقيقة الموقف الاميركي تجاه لبنان، حيث السلطة فيه تكثر من النظريات الجيدة جدا ولكن ليس على مستوى التنفيذن علما انه لو لم "تزرك" الحكومة في بيت الياك لما اتخذ قرار حصر السلاح. واضاف: لكن بالنسبة الى الجانب الاميركي: هذا القرار ليس كافيا بل المطلوب خطوات عملية مع تقارير واضحة ومفصلة، لا ان تبقى  الامور سرية.

وتابع: من المجتمع المحلي الى المجتمع الدولي وصولا الى العدو لم يرَ احد بعد ان السلاح اصبح بيد الدولة اللبنانية، او ان الخطوات متسارعة في هذا المجال.

كما اعتبر ان الفرصة او المهلة التي اعطيت للدولة اللبنانية على مدى 7 اشهر قد انتهت او شارفت على الانتهاء، مشيرا الى ان ما يرفع منسوب الخوف من اعتداءات واسعة النطاق قد تصل مجددا الى الضاحية هو اتساع دائرة الخروقات الاسرائيلية لاتفاق وقف اطلاق النار في 27 تشرين الثاني الفائت.

وشدد المرجع على ان سحب السلاح من حزب الله قد اتخذ ولا عودة عنه ولا مجال للمناورة وكسب الوقت، وبالتالي على الدولة اللبنانية ان تتصرف على اساس انها دولة توحي بالثقة للخارج، او سيكون الاتجاه نحو الخراب، وبالتالي السؤال هنا: ايهما الافضل ان تبقى الدولة او ان يبقى سلاح حزب الله؟ فاذا كان الجواب:"الخيار ان تبقى الدولة" فهناك شروط ومستلزامات على لبنان التقيد بها.

وفي هذا المجال، ذكر المرجع ان اللعبة لم تعد بين افرقاء داخليين، بل هناك متغيرات على مستوى الدول الكبرى وان بنسب مختلفة، وبالتالي فلا يجوز ان يبقى البحث في لبنان حول جنس الملائكة في وقت تتسارع فيه التطورات لا سيما في الدول المجاورة والاقليمية.

وختم: قوة حزب الله في التخويف بحرب اهلية، وضعف الحكومة في خوفها من مثل هذه الحرب.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا