محليات

"عنتريات" الحزب تمنع اعادة الاعمار...تسليم السلاح مقابل المؤتمر

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في وقت  يتخذ  محور الممانعة، وتحديدا حزب الله، من الاستهداف الإسرائيلي لدولة قطر ولما يجمعها مع واشنطن وتل ابيب من علاقات جيدة، ذريعة لعدم التخلي عن سلاحه والالتزام بقرار حصريته بيد الدولة، ويدعي ان رئيس الجمهورية لمس خلال مشاركته في القمة العربية والإسلامية في الدوحة تفهما لعدم استعجال لبنان في التخلي عن المقاومة، تشير مصادر مطلعة على الموقف الدولي الى ان الليونة التي يبديها المجتمع الدولي حيال إقرار حصرية السلاح هي ليونة في الشكل، اما في المضمون، فالموقف الدولي وعلى رأسه موقف واشنطن لا يزال متصلباً ويريد من لبنان تنفيذ الورقة الأميركية التي اقرتها الحكومة في جلستي 5و7اب.

وتكشف المصادر عينها ان مهلة واشنطن التي بات المسؤولون اللبنانيون على علم بها، لا تتجاوز نهاية العام، وان واشنطن تعتبر هذا الامر يمثل الفرصة الأخيرة للبنان كي يثبت لنفسه وللمجتمع الدولي انه دولة ذات سيادة ولا ترضى ان تقاسمها اي ميليشيا السيادة على ارضها . إضافة فان موقف الإدارة الأميركية الداعي الى حصر السلاح وتنفيذ الورقة الأميركية مدعوم من القارة الأوروبية والدول الخليجية ولا تراجع عنه ولن تنجح ايران وحلفاؤها في الرهان على عامل الوقت كما كان يحصل سابقا .

عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج يؤكد لـ "المركزية" في هذا السياق ان قرار حصرية السلاح متخذ من قبل الحكومة في جلسة الخامس من شهر اب الماضي وبغالبية أعضائها . موقفها هذا قيد المتابعة على ما تبدى في جلسة الخامس من أيلول أيضا بموافقتها على الخطة التنفيذية التي وضعها الجيش اللبناني التي تحظى بدعم عربي ودولي وخصوصا أميركي . إضافة، ستعود الحكومة شهرياً لمواكبة ما حققه الجيش في هذا المضمار . لبنان ومعه العالم اجمع ينتظر ما ستؤول اليه مراحل التطبيق على الأرض . في حال عجزت القوات المسلحة اللبنانية عن القيام بمهامها سيكون هناك كلام اخر وحتى قرارات أخرى . لبنان غير متروك في عملية استعادة سيادته وبسطها على ارضه . كل أسبوع هناك موفد عربي او اجنبي يصل الى بيروت للوقوف على اخر المستجدات سواء في ما خص تسليم السلاح غير الشرعي او تحقيق الإصلاح الإداري والمالي . اخرهم الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي اكد سعي بلاده ورئيسها ايمانويل ماكرون لعقد مؤتمرين، الأول لدعم الجيش اللبناني وهو حاصل كونه غير مشروط لا بل موضع اجماع  لتمكين الجيش اللبناني من القيام بمهامه. اما الثاني المخصص لاعادة الاعمار فانعقاده رهن تجاوب حزب الله مع قرار تسليم السلاح . السؤال هل من احد يقبل ان تبقى القرى الجنوبية مدمرة وممنوعة عودة اهاليها. على الحزب وعي هذه الحقيقة او المعادلة والتعامل معها بعقلانية عوض العنتريات الي يطالعنا بها يوميا .

ويختم لافتا الى ان موقف واشنطن واضح بالخلاص من كل الميليشيات والتنظيمات المسلحة في المنطقة وحزب الله كما حماس في المعادلة الأميركية مصنف على لائحتها بالإرهابي .


يوسف فارس - المركزية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا