مؤتمرات الدعم... الأولوية للجيش من أجل تنفيذ مهامه!
المؤتمرات من اجل لبنان وإعادة الإعمار والاستثمار فيه وضعت على سكة التحضير، ليتم تحديد مواعيدها في الفترة المقبلة، لكن الاولوية فيها للجيش حيث من المرجح ان يعقد المؤتمر الخاص به في تشرين الثاني.
وقد اكد مصدر ديبلوماسي وجود قرار دولي كبير بدعم الجيش اللبناني كونه المخول بسط سيادة الدولة في لبنان واحتكار السلاح وبالتالي هو الاداة الاساسية التي تتحقق من خلالها قرارات مجلس الوزراء التي صدرت على التوالي في 5 و7 آب و5 ايلول بشأن تسليم السلاح وتطبيق خطة الجيش ذات الصلة.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال المصدر: الجيش اللبناني بحاجة الى المزيد من الإمكانات والقدرات والدعم كي يتمكن من تنفيذ مهماته، مؤكدا ان اليوم الفرصة متاحة من خلال الدعم الدولي الكبير الذي يحظى به لبنان من اجل تنفيذ القرارات.
وردا على سؤال، اكد المصدر ان الحكومة لا تنفّذ اجندة اميركي بل اجندة لبنانية تتناول اتفاق الطائف الذي لم يطبق منذ العام 1991، معتبرا ان الجيش بحاجة لمتطلبات وسلاح وعسكر وامور لوجستية للانتشار وضبط الحدود ومن اجل ان يتمكن من القيام بدوره كاملا على الاراضي اللبنانية.
ولفت الى وجود ارادة دولية واضحة المعالم بتوفير كل مستلزمات الدعم المطلوبة للمؤسسة العسكرية، قائلا: هذه فرصة لبنان للوقوف خلف المجتمع الدولي لتوفير كل الدعم اللازم من اجل تحقيق القرار المتعلق ببسط سلطة الدولة واحتكارها للسلاح، مضيفا: هذا الدعم الدولي يحظى بغطاء اميركي ودولي من اجل تنفيذ القرارات ذات الصلة.
وشدد المصدر عينه على ان هذا التوجه قائم وثابت على اعتبار ان الجيش هو الوحيد القادر على تحقيق قرارات مجلس الوزراء، وبالتالي هذا الأمر اساسي ويشكل مصلحة لبنانية كما ان الجيش ماض بمهمته لكن ستتم على جولات وعلى مراحل.
وخلص الى القول: هو بحاجة الى الدعم اللازم ماليا وعسكريا من اجل استكمال مهمته في كل مراحلها وكي لا يعرج في أي منها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|