لن نسمح بنزعه... عز الدين من الدوير: سلاح المقاومة ضمانة للوطن

شدّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، خلال رعايته حفل التخرّج السنوي لثانوية المهدي – الشرقية في النادي الحسيني لبلدة الدوير، على أنّ سلاح المقاومة يشكّل ضمانة للوطن ولن يُسمح بنزعه.

وقال عز الدين إنّ "من يقدّم الدماء في سبيل الله والوطن والكرامة والعزّة يقدّم أسمى التضحيات"، مؤكداً أنّ ما يجري في غزة وجنوب لبنان يجسّد أرقى معاني الصمود والتجذّر. ورأى أنّ المقاومة الإسلامية "وُجدت كردّ طبيعي على الاجتياح الإسرائيلي"، وقد أثبتت خلال 18 عاماً قدرتها على فرض معادلة التحرير والانتصار، ليس للبنان فحسب بل للعرب جميعاً.

وأضاف أنّ "ما كان للعدو الإسرائيلي أن يتمادى لولا الدعم الأميركي المباشر"، مشيراً إلى أنّ واشنطن تتدخل بوقاحة في الشؤون اللبنانية حتى على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ودعا الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ موقف واضح أقلّه استدعاء السفيرة الأميركية، والتوافق على موقف موحد بين الرؤساء الثلاثة والقوى السياسية.

وأوضح عز الدين أنّ سلاح المقاومة قوة للبنان وللدولة، مشيراً إلى أنّ الجيش اللبناني استفاد منه عام 2017 في مواجهة الجماعات المسلحة، "والحديث عن نزعه يشكّل محاولة خطيرة لنزع قدرة لبنان على الدفاع عن نفسه، ويفتح الباب لاجتياح بري جديد ضمن المشروع الصهيوني التوسعي".

وختم بالتأكيد أنّ "السلاح بات أمانة في أعناق غالبية الشعب اللبناني الذي يرفض تسليمه لأنه يشكّل الضمانة الوحيدة لحماية لبنان ووحدته وسيادته".

يأتي كلام عز الدين وسط احتدام النقاش السياسي في لبنان حول خطة "حصر السلاح" التي تعمل عليها الحكومة برئاسة نواف سلام، والتي أثارت جدلاً واسعاً حول مستقبل سلاح "حزب الله"، في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل على الجنوب والضغوط الأميركية المتزايدة.