عربي ودولي

إعلام عبري يكشف "ثغرة استخباراتية" جديدة في الهجوم على الدوحة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" سردية جديدة تؤكد فشل عملية "قمة النار"، التي حاولت بها إسرائيل استهداف قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، عصر يوم الثلاثاء 9 سبتمبر/أيلول الجاري.

وعزت الصحيفة العبرية الفشل إلى ما وصفته بـ"ثغرة استخباراتية" لم تنتبه إليها وحدة "نيلي" التابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وهي أن قادة حماس المستهدفين لم يكونوا بالأساس في المبنى المرصود، خلافًا لتقارير أشارت إلى تواجدهم في غرفة أخرى بالمبنى.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن قتلى الهجوم، بمن في ذلك نجل القيادي الحمساوي خليل الحية، المسؤول عن تنقلات والده خارج قطاع غزة، كانوا جميعًا، باستثناء حارس الأمن القطري، يعملون في المبنى المستهدف على إعداد أوراق ومواد ذات صلة باجتماع كان مقررًا لكبار مسؤولي الحركة، لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة، الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وألمحت "يديعوت أحرونوت" إلى فشل "نيلي" أيضًا في رصد تأجيل اجتماع كان مقررًا قبل العملية بساعتين بين قادة حماس ومسؤول قطري كبير، عزت مصادر الصحيفة أهميته إلى أنه "همزة الوصل بين حماس وإسرائيل".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه "بجانب الضرر الذي لحق بفرص التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، والأضرار السياسية والدبلوماسية والدولية التي أصابت إسرائيل نتيجة عمليتها الفاشلة في الدوحة، كان واضحًا من البداية أن العملية -حتى لو نجحت- تنطوي على خسائر استخباراتية وعملياتية بالغة لإسرائيل، يأتي في طليعتها الكشف عن قدراتها الأمنية الخاصة".

وبعيدًا عن فشل العملية، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن 4 مسؤولين أمنيين واستخباراتيين في تل أبيب انتقادات لاذعة لتوقيت قرار استهداف مسؤولي حماس في الدوحة.
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا