ريفي يلتقي وفدا من أهالي النساء والاطفال الموجودين في مخيم الهول في سوريا
غارات إسرائيل..رداً على مواقف الحزب لا على "قرارات" الحكومة!
تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان. في شكل يومي، تقصف إسرائيل جنوبا وبقاعا، تغتال عناصر في الحزب وتنسق منازل وتضرب ما تقول انها بنى تحتية ومخازن اسلحة ومصانع تابعة له.
وبحسب ما تقول مصادر سياسية سيادية لـ"المركزية"، فان حزب الله يستخدم في كل مرة هذه الاعتداءات، للتصويب على الدولة اللبنانية وعلى تقصيرها وعلى دبلوماسيتها "الفاشلة" في رأيه، والتي لم تنجح في ردع إسرائيل. ويعتبر الحزب، ان الدولة "تتنازل وتتراجع وتخضع لاملاءات اميركا والسعودية"، فيأتيها الرد من إسرائيل على شكل مزيد من التصعيد.
لكن وفق المصادر، فإن إسرائيل لا ترد على الدولة اللبنانية، بقدر ما ترد على مواقف حزب الله وعلى عدم تعاون الأخير، معها ومع قراراتها.
الاعتداءات مدانة ويجب ضبطها ووقفها، وهذا ما يطالب به اهل الحكم المجتمع الدولي وعلى رأسه واشنطن وباريس، راعيتا اتفاق وقف النار، لكن إسرائيل، الملدوغة من ٧ اوكتوبر وحرب الاسناد، لا تسمع بيانات الدولة اللبنانية ولا تهمها بقدر ما تسمع مواقف حزب الله.
فالاخير رفض علنا قرار حصر السلاح واعتبره غير موجود. أمينه العام الشيخ نعيم قاسم قال منذ ايام: لا تطعنوا المقاومة في ظهرها (...) لا تقفوا إلى جانب إسرائيل حتى تأخذ ما تريد من المقاومة بدعم منكم. اخرجوا من قصة حصرية السلاح (...) لا تضغطوا على المقاومة.
اما قبله، فكان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد يقول ان المقاومة شرعية اكثر من الحكومة، مضيفا: أبلغنا من يعنيهم الأمر أن سلاح المقاومة ممنوع المسّ به، حتى في جنوب النهر.
الحزب يعلن جهارا اذا انه لن يسلم السلاح، حتى في جنوب الليطاني، في وقت توقف السلطات السورية في شكل دوري، شحنات اسلحة كان يراد تهريبها الى الحزب الذي يحاول بوضوح اعادة بناء قدراته العسكرية.
هي اكبر خدمة يقدمها الحزب الى إسرائيل، بهذه المواقف والاداء، وطالما هو ماض بهما، فإن الغارات الإسرائيلية ستستمر. فهو بما يفعله، يسيء الى الدولة اللبنانية والى مساعيها لتحرير الارض، بقدر ما تسيء اليها إسرائيل، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|