مساعٍ لإضافة بنود إلى جلسة مجلس الوزراء... ومجريات الجلسة تحدد موقف الثنائي!
بانتظار الساعة الثالثة من بعد ظهر الجمعة المقبل، تستمر الاتصالات لترتيب جلسة لمجلس الوزراء، لا تكون سببًا في انفجار داخلي محتمل في حال خرجت الخطة بما لا يرضي الأطراف المعترضة على نزع سلاح المقاومة.
ووفق المعلومات الحديثة، فإن الجهود تنصب حاليًا على إضافة بنود على جدول أعمال الجلسة، التي لا زالت حتى الساعة قائمة على أساس بند وحيد، وهو عرض خطة الجيش على مجلس الوزراء بما يتعلق بحصرية السلاح.
وتبرر المعلومات الهدف من إضافة بنود أخرى إلى جدول الأعمال، بأنه يأتي بهدف إيجاد مخرج لوزراء الثنائي الشيعي من المشاركة في الجلسة التي تناقش بندًا متعلقًا بالقرار الحكومي الذي رفضوا إقراره وانسحبوا من جلسة مجلس الوزراء على خلفيته.
لكن مصادر حكومية تؤكد لـ "ليبانون ديبايت"، حتى الساعة أنه ليس من بنود جديدة على جدول الأعمال، مما يُبقي أمر مشاركة وزراء الثنائي في الجلسة ملتبسًا، رغم تأكيد عدد منهم على المشاركة واتخاذ الموقف المناسب وفق مجريات الجلسة، لكن أمر الانسحاب كما المرتين السابقتين أمر وارد جدًا.
وتركز المعلومات على أن التخوّف الأكبر بشأن الخطة، هو ما قد يحصل في اللحظات الأخيرة قبل الجلسة، لا سيّما مع وصول قائد القيادة الوسطى الأميركية (CENTCOM) مع مورغان أرتاغوس للقاء قائد الجيش قبل توجهه إلى مجلس الوزراء لعرض الخطة، وبالتالي، هناك خوف من وضع لمسات أميركية على الخطة بما يصب في مصلحة إسرائيل أو الضغط على الجيش لتعديل ما لا يتناسب مع الوضع اللبناني الداخلي.
وتنفي المعلومات وجود أي حلحلة بشأن العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بحيث إن الأخير ليس في وارد زيارة بعبدا قبل الجلسة وانجلاء النوايا داخلها فيما يخص سلاح المقاومة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|