محليات

في ذكرى انتخاب بشير الجميّل رئيسًا... نديم الجميّل: مشروع 23 آب لم يمت

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ذكرى مرور 43 عامًا على انتخاب بشير الجميّل رئيسًا للجمهورية، اعتبر النائب نديم الجميّل أن مشروع بشير لا يزال حيًا بعد 43 عاما وهناك أمل في تطبيقه رغم كل الصعوبات والتحديات، لافتًا الى أن ما يحصل اليوم في المخيمات الفلسطينية هي خطوة اولى في المسار الحقيقي للدولة.

الجميّل وفي حديث عبر "بالاول" من صوت لبنان، قال:" لو لم يكن بشير وكل الشباب الذين استشهدوا لما رأينا مشهد سحب السلاح الفلسطيني الذي بدأ من مخيم برج البراجنة على أن يستكمل في كل المخيمات، هذه الدولة التي حلم بها بشير، هذه هي الدولة القوية التي سنحققها والتي نتمسك بها اليوم وندافع عنها رغم كل الصعوبات والتحديات والمناورات وتدوير الزوايا، والامل أن مشروع 23 آب 1982 لم يمت وسيتحقق".

وردًا على سؤال، أشار الى أن بشير تطوّر لكن لم يتغيّربعد انتخابه رئيسًا، حلمه الاساسي كان العيش في دولة آمنة متطورة مستقرة يعيش فيها كل إنسان حرّ، هدفه الاساسي هو الحفاظ على الحرية والامن للمجتمعات اللبنانية خصوصًا المجتمع المسيحي، مضيفًا:" هدف بشير لم يتغير ولكن الوسيلة قد تتغير، بشير دافع عن المقاومة المسيحية وقام بواجبه ضد كل أعداء لبنان وفي 23 آب 1982 اعتبر أن بانتخابه يجب ألا يكون هناك سلاح ميليشيا أو سلاح غير شرعي خارج عن إطار الدولة اللبنانية".

وتابع:" العالم اكتشف بشير بعد انتخابه، والفريق الذي لم يكن يعرف بشير اكتشفه خلال الـ 21 يومًا، فهو لم يخاصم اللبناني الآخر وأنا أعتبر أنه حتى العام 1982 لم تكن الحرب أهلية إنما كانت هناك جيوش غريبة وتنظيمات مسلحة غريبة فلسطينية وسورية بوجه شعب يدافع عن أرضه ومؤسساته، فالفلسطيني لم يتعدَ على المسيحي فقط بل تعدى على أهالي الجنوب والبقاع وبيروت، ونحن لا نعتبر أن معركتنا كانت بوجه لبناني آخر، وبشير كان يقول :" هوجمنا كمسيحيين ولكن دافعنا عن أنفسنا كلبنانيين ودافعنا عن كل لبنان"، واليوم أكثر من أي وقت مضى يعترف كل اللبنانيين أن بشير كان على حق ونضاله والمقاومة كانت على حق، كان يمكن أن نوفر على أنفسنا الكثير من التضحيات والدمار والخراب والشرذمة لو كنا يدًا واحدة كلبنانيين بوجه كل الاعداء والغرباء، ولكن هذا الامر لم يحصل واعتبره الطرف الآخر حربًا أهلية ولكن تبين أن مصلحة بشير كانت لبنان أولا الامر الذي يتثبت اليوم أكثر فأكثر".

وأضاف:" اليوم هناك فريق عقائدي أخذ الطائفة الشيعية الى مكان آخر ولكن البيئة الشيعية آمنت بمشروع بشير الجميّل وهذا ما نريد أن نظهّره اليوم، بشير برهن أنه لا يريد إلغاء الآخر إنما يريد أن يبني معه الوطن والاتفاق معا على الكيان اللبناني وعلى نهائية وجود الوطن، هذه قوة بشير التي كرست الكيان في هذه الدولة  وهذا ما ترجمناه في 14 آذار 2005 عندما اعتبرت كل الأطراف اللبنانية أن لا علاقة للسوريين والاسرائيليين في لبنان، ومن هناك كانت ثورة الارز وانطلاقة بناء دولة جديدة".

وردًا على سؤال، قال:" بناءً على وقائع ومخطط واضح آنذاك اعتبر بشير أن وجود المسيحيين بخطر وواجه هذا المخطط ليس للدفاع عن المسيحيين فقط وهم جزء أساسي من تكوين البلد بل عن كل اللبنانيين، ولو فعلا منح لبنان للفلسطينيين كوطن بديل لاختفى الشيعي وكل الاقليات ومُحي وجه لبنان التعددي، وبالتالي خاف بشير على الوجود وعلى حرية المسيحيين، فدافع عنهم برؤية واضحة تنطلق من ضرورة المحافظة على لبنان التعددي".

وردًا على سؤال حول السلاح الفلسطيني، لفت الى أن دفع ثمن قيام الدولة لمرة واحدة أفضل من دفع ثمن المزرعة كل 5 سنوات، مشيرًا الى أن حزب الله يستخدم حجة السلاح الفلسطيني لعدم تسليم سلاحه، سائلا:" من كان يزود المخيمات بالسلاح والذخيرة؟ ومن يدرب العناصر الفلسطينية؟".

وعن ورقة الموفد الاميركي توم باراك، قال:" أقترح على حزب الله تشكيل وفد للتفاوض مع اسرائيل مباشرة على الحدود وعدم وضع الدولة اللبنانية بالواجهة لانها هي من ستدفع الثمن في حال لم يتم تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع من قبل الحزب فعليًا، من هنا يجب اتخاذ إجراءات أكثر قساوة وجدية".

وردًا على سؤال عن طريقة مقاربة بشير للظروف الحالية لو لم يستشهد، قال:" لو كان بشير لا يزال حيًا لما وصلنا الى هنا، ولما كنا بحثنا عن رضا الجميع لبناء الدولة، لو لم يستشهد البشير لكنا اليوم نعيش في أحلى بلد بالعالم ننتج الفكر لا نتلقى الافكار، اقتصادنا حرّ، لكنا وصلنا الى كل العالم بحريتا وثقافتنا، لو بشير لا يزال حيًا لما كنا اليوم نناقش بموضوع حصر السلاح خارج الدولة".

وتابع:" في ذكرى انتخاب بشير استبدلنا صورته بصورة أخرى له في ساحة ساسين في الاشرفية، ومع كل التغيرات التي حصلت لا سيما سقوط نظام الاسد والتي أعطت الحق لبشير اعتبرنا انه يجب التذكير بأن انتصارًا حصل في 23 آب وهو آخر انتصار حقيقي للجمهورية اللبنانية، ودعونا كل اللبنانيين للمشاركة في ذكرى 14 أيلول التي ستقام في ساحة ساسين أيضًا".

وختم:" بعد 43 عامًا بشير الذي حاولوا قتله لم يمت وكان على حق، واليوم نعيد رسم الجسور بين 14 أيلول 2025 و14 أيلول 1982 لانها استمرارية للفكر والقيم والمبادئ والتوجه والرؤية التي رسمها البشير وسنحققها، انتظام المؤسسات خلال الـ 21 يومًا موجودة في الذاكرة الجماعية وتدل على أن بشير كان جديًا، وهو شارك نفس الرؤية مع كل مواطن يؤمن بالوطن ويريد أن يعيش فيه بالمستقبل، وهذا يدل على الشراكة بين مشروع البشير وطموح الكثيرمن اللبنانيين".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا