إرجاء جلسة التصويت في مجلس الأمن على تجديد ولاية "اليونيفيل"
"اليونيفيل"... اكثر من حضور عسكري بل رعاية دولية!
أكثر من سبب يدفع لبنان الى التمسك بعمل قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب وعدم تغيير مهامها، ويقود في هذا المجال معركة اساسية وواضحة وضوح الشمس.
يؤكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمام زواره دعم لبنان لبقاء هذه القوات ضمن المهام التي تمارسها.
وفي هذا الاطار، تفيد اوساط سياسية مطَّلعة أن لبنان متمسك بهذا المطلب بفعل أهمية وجود اليونيفيل الى جانب الجيش في مرحلة إستكمال انتشاره في الجنوب، كما ان حضور اليونيفيل يقدم الإنطباع بأن هناك رعاية دولية خصوصا وان عناصرها من جنسيات متعددة، الامر الذي يمنح الثقة في تطبيق القرار ١٧٠١ وهو ما يريده لبنان وجميع الدول التي تؤكد أهمية هذا القرار وتنفيذه بالكامل.
وتلفت هذه الأوساط الى ان اليونيفيل لطالما قدمت خدمات متعددة للمواطنين في الجنوب شملت المجالات الصحية والاجتماعية والإنسانية، ودورها هذا الذي برز في السنوات الماضية تجسد ايضا في ما قدمته من مساعدات بعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة المدمرة من خلال مراكز صحية ومستشفيات في الجنوب.
وقبيل التصويت على مشروع قرار التمديد لقوات اليونيفيل حتى نهاية شهر آب الجاري، حركة الاتصالات واللقاءات الخارجية لم تتوقف لاسيما بين قادة الدول الاعضاء في مجلس الأمن.
وهنا تتحدث الأوساط عن وجود فقرة يعرب فيها مجلس الأمن عزمه على العمل من اجل انسحاب اليونيفيل"، وبالتالي اقرار هذه الفقرة يعني ان الحكومة اللبنانية تصبح الضامن الوحيد للأمن في الجنوب."
وتتحدث الأوساط عن وقوف اكثر من دولة الى جانب لبنان في سياق دعمه بقاء قوات اليونيفيل لفترة اطول كمصدر للإستقرار، انما يبقى السؤال هل تنتصر في وجه الدول الداعية الى إنهاء دور هذه القوات ؟
لعل يوم الاثنين المقبل سيخرج الدخان الابيض بشأن السيناريو الذي ستنتهي اليه جلسة مجلس الأمن، فهل تحل دول مكان الداعم المالي الأكبر لليونيفيل ام ان لبنان سيودع هذه القوات بعد عام من الآن؟
أخبار اليوم - كارول سلّوم
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|