صالح أبو حسين… كواليس "مختل عقليًا" قضى عامًا في الأسر اللبناني
كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل تتعلق بالمستوطن صالح أبو حسين، الذي اعتُقل في تموز 2024 على يد جهاز الاستخبارات التابع للجيش اللبناني في منطقة الناقورة، وأُفرج عنه قبل أيام بعد عام قضاه في لبنان.
ووفق موقع والاه، فإن أبو حسين كان قد عبر الحدود وطلب ماء من أحد المنازل، ليتم اعتقاله ونقله لاحقًا إلى جهاز الأمن العام اللبناني للتحقيق معه. ويقيم أبو حسين في قرية رومانا البدوية قرب الناصرة، وقد أفاد أقاربه بأنه مختل عقليًا وكان يعمل في تل أبيب قبل اختفائه.
عائلته كانت قد أبلغت الشرطة الإسرائيلية عن اختفائه في تموز 2024، لكنها لم تعلم بوجوده في لبنان إلا بعد الإفراج عنه، ما شكل صدمة ومفاجأة كبيرة لها. وقال أحد أقاربه: "طوال هذه الفترة لم نكن نعلم بوجوده في لبنان ولا كيف وصل إلى هناك، لكننا شعرنا بسعادة كبيرة لعودته حيًا".
صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن مصدر أن أبو حسين لا يُعتبر أسير حرب، إذ لم يثبت تورطه بأي نشاط أمني داخل لبنان، ولذلك تابع الصليب الأحمر قضيته مع السلطات اللبنانية حتى تقرر الإفراج عنه.
من جانبها، أكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنها ستواصل التحقيق في كيفية وصوله إلى لبنان، مشيرة إلى أنها تتحرك عبر قنوات مختلفة ومنظمات دولية لضمان إطلاق سراح أي إسرائيليين قد يقعون في ظروف مشابهة.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد رحب بعودته قائلاً: "نبارك عودة المواطن الإسرائيلي الذي أعيد من لبنان. نشكر كل من ساهم في هذا الجهد وعلى رأسهم منسق شؤون الأسرى والمفقودين العميد احتياط غال هيرش. هذه خطوة إيجابية وإشارة إلى ما هو قادم."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|