مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار "أن بي أن"
نحو قبلة العاشقين "كربلاء المقدسة" اتجهت الأنظار والقلوب في ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام التي أحيتها حشود مليونية/ في صورة تتجدد كلّ عام/ لتؤكد أن هذه الأمة هي أمة حيّة وتستلهم قيمها من مدرسة ثورة سيّد الشهداء/ من العدل والإيثار إلى الكرامة والوحدة//.
ومن العراق الى لبنان الذي أحيا بالتزامن مناسبتي الأربعينية الحسينية وعيد السيدة العذراء في تجسيد للعيش الواحد و الوطن النهائي لجميع أبنائه//.
ولبنان ينتظر عودة الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك/ الاثنين المقبل/ حيث من المفترض أن ينقل الردّ الإسرائيلي وموقفه من ورقة المقترحات الأميركية//.
وما بين موعدي إحياء الأربعينية وعودة الموفد الأمريكي/ أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم أن المقاومة لن تسلم سلاحها والعدوان مستمر والاحتلال قائم/ وقال: سنخوضها معركة كربلائية إذا لزم الأمر/ في مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي الأمريكي مهما كلفنا/ محملاً الحكومة اللبنانية كامل المسؤولية لأي فتنة يمكن أن تحصل أي انفجار داخلي وخراب للبنان//.
وإلى غزّة الشاهدة على غياب العدالة والإنسانية/ إذ واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين من منتظري المساعدات/ ونسفَ مبانٍ سكنية في وسط وشمال مدينة خان يونس/ فيما تواجه الضفة الغربية مشاريع عزلها عن القدس المحتلة/ وسط مناشدات أممية ودولية بوقف بناء المستوطنات تخوفاً من تداعياته الواسعة النطاق//.
أبعد من المنطقة/ الأنظار تتجه إلى قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترامب/ والروسي فلاديمير بوتين/ والتي تهدف إلى بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا/ وسط مخاوف أوروبية وأوكرانية من أن تفضي القمة إلى صفقة تُبرم على حساب كييف/ وتهميش دور العواصم الغربية في المفاوضات//.
*******
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
بين الانفراج المحتمل والانفجار الممكن يترقب اللبنانيون الزيارة المقبلة لتوم براك بقلق شديد، واضعين في الميزان المقاربة السطحية لبعض افرقاء الداخل لملف السلاح في مقابل التشدد الملحوظ من جانب حزب الله، وهو ما كرره اليوم الشيخ نعيم قاسم، بعدما سبق للنائب محمد رعد ان وازى بين تسليم السلاح والانتحار.
فهل مواقف الحزب من باب رفع السقوف ما قبل التفاوض على الحلول ام هي تعبير حرفي عن مواقف مبدئية لن يحيد عنها اصحابها ولو اودت بالبلاد الى المجهول؟
هذا السؤال يبقى حتى اشعار آخر بلا جواب، تماما كالاسئلة عن ملفات اخرى وعدت بها السلطة واخلت بالوعد، بدءا بسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية، وليس انتهاء بكارثة الكهرباء والفشل الذريع لوزير الطاقة القواتي، ومرورا بمآسي المحسوبيات في التعيينات. وفي هذا الاطار، لفت اليوم موقف لرئيس التيار الوطني الحر من قضية مدير عام كازينو لبنان رولان خوري حيث قال:
بطلب من السيدة بعيدها تنصر الحق. وين الحق ورولان بالحبس بس لأن ما عمل صندوق اسود وحارب السوق السودا؟ رولان بالحبس لأن عهد الاصلاح قرّر انو هيك بيعيّن مدير غيره للكازينو؛ بالحبس وبنته تخرّجت وصار عمرها 18، ومحرومة منه لأنه بطل ما خضع بعمر ال18 لغازي كنعان وما خضع اليوم لغازي الكازينو.
********
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
حزب الله حسم خياره نهائيا ، وقد عبّر عنه امينان عامان للحزب لا مجرد امين عام واحد. الاعلام الحربي في الحزب نشر شريط فيديو ضمنه مواقف للامين العام الاسبق حسن نصر الله يعتبر فيه تسليم السلاح بمثابة خيانة، كما تضمن الفيديو موقفا لنعيم قاسم اعلنه امس من بعلبك وفيه يؤكد ان لا تسليم للسلاح ، ولو ادى الامر الى خوض معركة كربلائية! موقف قاسم، الذي يأتي على بعد يومين من زيارة الموفد الايراني علي لاريجاني يثبت ان الحزب تلقى جرعة دعم من ايران، وان طهران اتخذت قرار المواجهة.. حتى اشعار آخر على الاقل! والمشكلة ان المواجهة هذه المرة وصلت الى حد توجيه تهديدات للدولة اللبنانية والحكومة.
فكيف ستتصرف السلطة في لبنان حيال اقوال قاسم وتهديداته ؟ فالرجل لم يتورع عن التهديد بحرب ضد الحكومة والجيش اذ قال بصريح العبارة انه لن تكون هناك حياة في لبنان اذا حاولت الحكومة مواجهة الحزب. فهل مسموح لأي كان ان يهدد الحكومة، وبالتالي ان يهدد بزوال الحياة اذا فكر احد بمواجهة حزبه؟ وقد استكمل قاسم تهديداته فلوح بالنزول الى الشارع عبر قوله ان احتجاجات الشوارع في لبنان قد تصل الى السفارة الاميركية. فهل "بعد الو عين" قاسم ان يهدد، بعدما رأينا ما رأيناه في الحرب التي خاضها ضد اسرائيل؟ فلو كان بالقوة التي يدعيها الم يكن الاحرى به ان يحارب الدرونات والطائرات الاسرائيلية بدلا من ان يوفّر "قوته الضاربة" ليستعرضها امام السفارة الاميركية في لبنان؟ ولم يكتف قاسم بهذا، بل اعلن ان ايران ما زالت الى جانب حزب الله وستبقى .
انه كلام يطمئن. فايران اثبتت حقا في الحرب الاخيرة انها لم تتخل عن الحزب! وكلنا نذكر كيف انه كلما تعرض الحزب لاستهداف في لبنان كانت الصواريخ ايران الباليستية تهز اركان اسرائيل! حقا يا شيخ نعيم متى تتحلى بشيء من المنطق والعقلانية؟
ومتى تدرك ان الحروب الحقيقية لا تخاض بالكلمات والشعارات؟ والاهم: متى تعود الى لبنانيتك فلا يبقى حزبك رهينة ايران وتعرف ان لا احد اقوى واهم من حكومته ودولته وبلده ؟ البداية من الردود على تهديدات قاسم الدموية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|