محليات

لاريجاني "يسمع ما لا يريد سماعه"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حملت زيارة علي لاريجاني، رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى بيروت دلالات تتجاوز الشكل البروتوكولي.

في هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "زيارة رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان تأتي استكمالًا لجولة بدأها في العراق، وتهدف إلى إعادة لمّ شمل ما يُعرف بمحور المقاومة، وإعادة ترميم ما يُسمّى "وحدة الساحات" في إطار النفوذ الإيراني في المنطقة".

 

ويشير حمادة إلى أن "لاريجاني زار العراق أولًا، حيث تم توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين، في ظل واقع سياسي وأمني يُظهر خضوع الحكومة العراقية بدرجة كبيرة للنفوذ الإيراني، أما في لبنان، فالصورة بدت مختلفة، إذ قوبل لاريجاني بمواقف واضحة وحازمة من كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، عبّرت عن تمسّك الدولة اللبنانية بمبدأ حصر السلاح بيد الشرعية، ورفض مناقشة هذا الملف مع الجانب الإيراني".

 

ويوضح أن "اللقاء الذي جمع لاريجاني برئيس مجلس النواب نبيه بري اتّسم بطابع مختلف، أشبه بلقاء داخل "البيت الواحد"، في إشارة إلى العلاقة الوثيقة بين بري ومحور الممانعة، إلا أن بري، وفق حمادة، يسعى إلى الموازنة بين انتمائه التاريخي إلى هذا المحور وتحالفه المستمر مع حزب الله، وبين حرصه على البقاء ضمن المظلة الأميركية والعربية، وكذلك ضمن الإطار الرسمي للدولة اللبنانية".

 

ويشير حمادة، إلى أن "بري ينتهج سياسة مزدوجة، تتيح له الاستماع إلى مختلف الأطراف واللعب على أكثر من حبل، بما يضمن له الاستفادة من كافة الاتجاهات، فهو لا يسعى إلى صدام مع حزب الله أو إيران، لكنه في الوقت نفسه حريص على الحفاظ على موقعه السياسي كمرجعية أولى داخل الطائفة الشيعية، بعد غياب الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله، وعلى دوره في المعادلة الإقليمية والدولية داخل لبنان، بما يضمن استمرار نفوذه الذي بناه على مدى أكثر من 35 عامًا".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا