محليات

محفوض: رجّي ملأ مكانه وملأ الوزارة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 اعتبر رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض في بيان وزعه بعد لقائه وزير الخارجية يوسف رجي، الى ان رجي "ملأ مكانه وملأ الوزارة"، وقال: "طبعا الحملة كبيرة عليه ولكن اكتافه قوية والنبض قوي لأنه نبض لبناني".

اضاف: "ليس مرجلة ان تقول الحقيقة، بل المرجلة في ان تتحمل نتيجة قول الحق وتبعاته. الحملة كبيرة بالفعل لكن القافلة يجب ان تكمل وبناء الدولة سيكمل. والآن سمعت من معالي الوزير اخبارا مطمئنة حول الامور الداخلية في وزارة الخارجية، والعدوى يجب تنتقل الى كل الوزارات".

وحيا محفوض رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على "كلامه أمس أمام الضيف الإيراني الذي اعتبره غير مرغوب بوجوده في لبنان وهو أتى من بلاد فارس وعمل على مدى سنوات طويلة واسس ميليشيا في لبنان خربت لبنان".

كما حيا محفوض مواقف رئيس الحكومة نواف سلام، معتبرا انه "منذ عقود لم أر هذه التكاملية بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الخارحية وعدد كبير جدا من الوزراء".

ورأى اننا ذاهبون الى "إنفاذ البيان الوزاري وتطبيق حرفية خطاب القسم. نعم سوف تفكك المنظومة العسكرية والامنية والميليشياوية للميليشيا القائمة، وستتحول الى حزب سياسي لان الامور وصلت الى حائط مسدود".

واذ اعتبر ان "خسارة الميليشيا ليست بالضحايا والشهداء - طبعا نحن نحترم الشهداء - وليست بدمار البنى التحتية والمنازل والقرى التي هي طبعا خسارة كبيرة، انما بالالتفاف الشعبي الذي كان حولها منذ سنوات ولم يعد موجودا"، وقال: "المسيحي والسني والدرزي لا يدعمون هذه الميليشيا وقسم كبير من الشيعة لا يدعمها ايضا ولا يوافق على استمرارها بهذا النهج الخاطئ والمغلوط. نحن جميعا نريد بناء دولة، وأقول لاهلنا الشيعة نحن واياكم واحد وهذا الوطن لا يقوم الا على 18 طائفة، واي اهتزاز لاي طائفة اكانت صغيرة ام كبيرة، تملك السلاح أو لا تملكه، سيهتز لبنان ونحن لا نود ان نعيد تجارب الماضي. واذا اراد احد ما ان ينتحر، لينتحر وحده فلا يمكنه ان يأخذنا الى الانتحار"، وقال: "عليكم تهدئة البال، وموضوع السلاح لا يمكنه ان يستمر كما هو. تلبننوا وانزعوا عنكم الرداء الإيراني والبسوا الرداء اللبناني لاننا نحن اولى بكم وانتم اولى بنا. وعندما وقعتم لم يلمكم إلا نحن، وعندما دمرت بيوتكم نقول نعم سنعيد الاعمار ونحن مجبرين ببعض، لكن هذا الكلام لا يسري طالما يوجد سلاح. والتوقيت متروك لمجلس الوزراء الذي يمثلنا جميعا ويمثل كل اللبنانيين".

ورأى ان "مستوى الكلام السيادي الذي يحصل على طاولة مجلس الوزراء يشرف ويطمئن ويأخذنا على مكان مستقر. ونحن ذاهبون الى مكان جميل وسنبني لبنان من جديد وسننهي ذيول الشواذ الذي كان على مدى عقود، لكن يجب ان تتوقف حملات التخوين".

واعتبر أن "الموضوع الإيراني ذاهب الى الحل، لكن اود من وزارة الخارجية ان اتوجه بنداء الى عواصم القرار وفي مقدمهم الامم المتحدة ادعو فيه الى التجديد لقوات اليونيفيل لانه امر ضروري خصوصا ان لبنان لا يترك بعد، واقول لهم ان الموضوع الايراني اكبر منا كلبنانيين، وعليكم انتم ان تضغطوا كعواصم قرار على الايراني كي يوقف تمويل وتشغيل ميليشيا في لبنان، واتركوا "حزب الله" علينا فنحن الاولى بارجاعهم الى الصراط المستقيم والى الحضن اللبناني".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا