بشأن تأمين فرص عمل للطلاب أو الخريجين.. تحذير من الجامعة اللبنانية
انقلاب اليمين وتمرد الجيش.. خطة احتلال غزة تُربك نتنياهو
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أزمة سياسية متفاقمة، مع تصاعد الغضب الشعبي وانقلاب أطراف يمينية في ائتلافه على خلفية طريقة إدارته للحرب في قطاع غزة، المستمرة منذ نحو عامين من دون تحقيق نتائج حاسمة.
ورغم الانتقادات، أصر نتنياهو على المضي بخطة لاحتلال غزة، مبررًا ذلك برفض حركة "حماس" إلقاء سلاحها، ومؤكدًا أن "تفكيك معاقل الحركة في مدينة غزة والمخيمات المركزية هو السبيل لإنهاء الحرب". الخطة التي أقرها "الكابينت" فجر الجمعة تشمل تهجير نحو مليون نسمة من سكان المدينة إلى الجنوب، ثم تطويقها وتنفيذ عمليات توغل، يعقبها احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع.
لكن الانقسام ظهر بوضوح داخل اليمين المتشدد، حيث هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، توجه نتنياهو، معتبرين أنه لا يسعى لتحقيق نصر كامل على "حماس"، بل للضغط نحو اتفاق لوقف إطلاق النار. سموتريتش وصل إلى حد اتهام نتنياهو بـ"تضليل الجمهور" والمطالبة بانتخابات مبكرة إذا لم تتبنَّ الحكومة خطة أكثر تشددًا.
ذكرت هيئة البث الاسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيدفع بكل قواته النظامية إلى غزة، حيث يعمل حاليًا على بناء خطة احتلال للمدينة، ويحتاج إلى أسبوع لصياغة الخطوط العريضة.
وذكرت الهيئة أن "الخطط العسكرية لعملية احتلال مدينة غزة ليست واضحة حتى الآن، ومنها مسالك الاقتحام وما إذا كان الاحتلال سيتم مرة واحدة أو على مراحل"، فيما لم يعلق الجيش على ذلك كله.
من ناحيته، يعارض رئيس الأركان إيال زامير خطة نتنياهو، وقدم اقتراحه الخاص إلى "الكابينت"، محذرًا من أن الخطة المقترحة ستُعرّض الرهائن للخطر، وستزيد الضغط على الجيش.
في ذات الإطار، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة "نيوز ماكس" الأمريكية: "نحن لم نخطط لحملة طويلة كالتي نخوضها بغزة وقد اعتدنا على الحملات القصيرة".
وأضاف: "نحن لم نفكك حماس بشكل كامل حتى الآن والجيش سينفذ الأوامر التي سيتلقاها، ويجب بحث تداعيات احتلال غزة وعرضها على القيادة السياسية لاتخاذ القرار".
على الصعيد الشعبي، أظهر استطلاع لهيئة البث العبرية أن 60% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو لا يدير الحرب بشكل جيد، و54% يفضلون إنهاءها وسحب الجيش من غزة، مقابل 28% يؤيدون توسيع العمليات واحتلال المدينة، في حين يعتقد 46% أن استمرار الحرب يرتبط بحسابات سياسية لإبقاء ائتلاف اليمين في السلطة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|