الصحافة

تنسيق "اشتراكي" - "ديموقراطي" لتحصين الساحة الدرزية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في اطار السعي الحثيث لتعزيز العلاقة التحالفية بين الحزبين «التقدمي الاشتراكي» و«الديموقراطي اللبناني»، ومن خلالهما العمل المركز لتحصين الساحة الدرزية الداخلية في لبنان، يبدأ رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» النائب السابق طلال ارسلان مرحلة جديدة من العمل التنسيقي والمشترك على هذا النحو.

الاضطراب والتخبط الذي ساد مواقف المسؤولين في الطائفة ازاء العديد من الاستحقاقات التي طرأت اخيرا، اظهرت حدة الانقسامات بين القيادات على المستوى السياسي نفسه، من خلال التناقض في التعبير عن مقاربة الواقع والمستجدات، ومع المجتمع الروحي «المتململ» أصلا، فكان لابد من خطوات تؤول إلى «لململة» الواقع، وإعادة ضبط عقارب الساعة وتصويب البوصلة الداخلية.

انسحاب جنبلاط ومعه النائب تيمور جنبلاط ووفد «التقدمي»، وعدم حضور ارسلان بسبب مشاركة الوزير السابق وئام وهاب في مناسبة روحية - اجتماعية في كفرحيم، لم يكن وليد اللحظة، وإنما سبقته تراكمات سلبية أبرزت للعلن نتائج تلك الاحتقانات.

جنبلاط وارسلان بدءا أمس تحركا جديدا في الجبل قادهما للقاء الشيخ المرجع «ابو صالح» محمد العنداري في بعلشميه، بمشاركة مسؤولين من الحزبين ومشايخ، وكذلك الشيخ صالح شهيب في عاليه في الإطار نفسه، على ان تليهما لقاءات مع المراجع الروحية في الطائفة.

ويشير مصدر قيادي في الحزب «التقدمي الاشتراكي» لـ«الأنباء» ان «الجهد اليوم هو لمد جسور التواصل، حرصا على الأمن والاستقرار في البلد، في مرحلة لا تحتمل أي اهتزاز».

وأضاف: «ثمة لقاءات عدة حصلت بين الزعيم وليد جنبلاط والأمير طلال ارسلان توصلت لتوحيد المواقف والجهود المشتركة والنشاطات، وهذا ما ترجم اخيرا في الانتخابات البلدية والاختيارية وإقامة أنشطة، وراهنا ستكون في جولات مناطقية، ستشمل بشكل أساسي مشايخ الطائفة ومرجعياتها الروحية، للتباحث في المرحلة الدقيقة التي تمر بها الطائفة»

من جهته، قال الأمين العام للحزب «الديموقراطي اللبناني» وسام شروف لـ«الأنباء»: «كالعادة وأمام كل أزمة او منعطف، تكون طائفة الموحدين الدروز يدا واحدة، صلبة في مواجهة التحديات والاستحقاقات. من هنا ازداد في الفترة الأخيرة التشاور والتنسيق واللقاءات ما بين الحزبين الديموقراطي اللبناني والتقدمي الاشتراكي، وبين الزعيمين الأمير طلال ارسلان ووليد بك جنبلاط، منطلقين من تفاهم كامل على صون الوطن والوحدة بين كل مكونات الشعب ونبذ التفرقة والخلافات، وتحصين الساحة الداخلية الوطنية، كما تحصين الساحة داخل الطائفة، وتغليب صوت الحكمة والعقل في كل لحظة. وما الزيارات التي قام بها مسؤولو الحزبيين إلى المشايخ في مختلف المناطق واللقاءات التي جرى تنظيمها خلال الفترة الأخيرة، إلا في هذا الإطار. وتستكمل هذه الزيارات بحضور ورعاية الزعيمين لكبار المشايخ في الطائفة لتحصين الموقف والانسجام التام بين كل مكوناتها، ولتأكيد المؤكد، اننا طائفة مسلمة عربية وطنية وجدت لحماية الثغور وصون الأوطان».

وأكد شروف ان «الحزب الديموقراطي على أعلى درجات التعاون والتنسيق مع الحزب التقدمي الاشتراكي راهنا وفي المستقبل، لما فيه مصلحة الحزبيين ومصلحة الطائفة والوطن».

عامر زين الدين -الأنباء الكويتية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا