محليات

بين "البعث" وبلدية شتورة "قلي تا قلك" و "ما حدا فاهم شي"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد سقوط نظام بشار الأسد بشكل مدوٍ وفراره مع عائلته من سوريا، كان البديهي أن لا نسمع مجددا بـ"حزب البعث" في لبنان بعد تلك اللحظة التاريخية.

 لكن يبدو ان في لبنان هناك دائما من يسعى لمنح قيمة لـ"المخلفات" بإعادة ذكرها وإحياء بعضًا من عاداتها القديمة، خير دليل ما يحصل في شتورة.

 بعد انكفاء لفترة وجيزة إثر سقوط الاسد في كانون الاول الفائت، عاد "حزب البعث - فرع البقاع" ليطل برأسه من جديد محاولا استعادة حضوره، لا سيما بعدما اعلن رئيس بلدية شتورة ميشال مطران استعادة "مركز حزب البعث" في البلدة لتحويله الى مبنى بلدي.  علما ان المركز الذي كان مهجورا، لا تعود ملكيته إلى "البعث" بل إلى عائلة أرمنية، لكن الحزب صادره مطلع الحرب الأهلية في العام 1975.

والمفارقة أنه بعد إعلان مطران إستعادة المركز في البلدة وبدء العمل على ترميمه وتحويله إلى مبنى بلدي صدحت بعض الصفحات البقاعية "بخبرية" أن علي حجازي الأمين العام لحزب البعث يضغط على مطران لاستعادة المبنى.

فجاء الرد مدعومًا بالصور، ليؤكد مواصلة عمل البلدية على إستملاك المبنى وتحويله إلى قصر بلدي بشكل قانوني نظرا لتعذّر الوصول إلى الورثة (الارمن).

 وفي هذا السياق علق أحد قياديي حزب البعث واصفا الخطوة بالـ "بروباغندا الإعلامية فقط لا غير"، ومعتبرا أن ما يقوم به "مطران" غير قانوني إذ لا يجوز تغيير أقفال المبنى كأنه ملك خاص.

ولكن يبدو ان هذا القيادي، قد نسي او تناسى ما حصل في العام 1975 حين اقدم حزبه على  تغيير أقفال المبنى نفسه؟ وبالتالي هل يحق لـ"البعث" الاستيلاء على المبنى دون أي مستند قانوني لسنوات طويلة ولا يحق لرئيس بلدية وضع اليد على المبنى بشكل قانوني؟ ولماذا هذا السجال في وقت "الأسد" نفسه هرب تاركا "البعث" وفروعه وراءه؟

واخيرا، لمن يوجه "البعث شتورة" رسائله؟! وما حقيقة ما يحصل في هذا المبنى؟

وكانت شهدت بلدة شتورة سجالًا بين عدد من الاطراف بعد أن أقدمت بلديتها على وضع يافطة على مدخل المركز تشير إلى أن المبنى قيد الترميم من قبل البلدية، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لوضع اليد على المبنى البلدي المتنازع عليه.

كارين العاشق – "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا