ما عقوبة "عصيان" تير شتيغن لبرشلونة؟

كشفت تقارير إخبارية عن العقوبات المنتظر فرضها من قبل نادي برشلونة على حارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن، بعدما تقرر إحالته للتحقيق من قبل الشؤون القانونية بالنادي الكتالوني.

وكانت صحيفة "موندو ديبورتيفو" كشفت، يوم الثلاثاء، أن تير شتيغن رفض التوقيع على التقرير الطبي الذي أعده النادي بشأن إصابته أسفل الظهر.

وأوضحت: "قرر النادي إحالة القضية إلى خدماته القانونية لفتح تحقيق تأديبي على الفور. وإذا توصّل المسؤولون إلى إدانة تير شتيغن، سيفرض النادي عقوبة على الحارس".

وفي الوقت الذي يضغط فيه البلوغرانا نحو رحيل شتيغن عقب موسمين مليئين بالإصابات، رفض الحارس الدولي الذي خضع أخيرا لجراحة في الظهر، السماح لبرشلونة بمشاركة معلوماته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني حتى تتمكن من تقييم مدة غيابه؛ الأمر الذي يعرضه لعقوبات شديدة.

وبحسب تقارير كتالونية، كان برشلونة يعتزم استغلال غياب حارسه الأساسي لفترة طويلة لإفساح المجال ضمن قواعد الامتثال للعب النظيف لتسجيل لاعبيه الجدد.

ولكن، رفض تير شتيغن الذي أدار له برشلونة ظهره بعد التعاقد مع الحارس الشاب خوان غارسيا وتمديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني، يجعل من هذه العملية مستحيلة.

مع ذلك، يُؤكد النادي أن توقيع شتيغن لعقد مع برشلونة يتضمن سلسلة من الالتزامات والامتثال لقواعد مُحددة، والتي قد تُؤدي، في حال عدم الالتزام بها، إلى عقوبات تأديبية، أو حتى عقوبات قانونية، في حال إلحاق ضرر جسيم بالطرف الآخر.

ويواجه شتيغن، عقوبات صارمة بحسب لوائح رابطة "الليغا" منها إنهاء عقده.

وبحسب ما ذكره موقع "ElDesmarque"، يحق بحال تأكد رفض شتيغن لتوقيع وثيقة رابطة الليغا وفق القوانين لبرشلونة معاقبته بإيقافه ومنع راتبه لمدة (11-30) يوما، وقد تصل العقوبة إلى خصم (10%) من فائض راتبه الشهري، بالإضافة لتغريمه مبلغا يُقدّر بحوالي 340 ألف يورو.

ويستعد برشلونة لانطلاقة الدوري الإسباني بمواجهة ريال مايوركا يوم 16 أغسطس الجاري.