إنذار إسرائيلي إلى سكان جنوب لبنان وتحديداً في منطقتي دير كيفا وشحور
ضربة لميسي.. هل يمهد كريستيانو رونالدو لصفقة تاريخية في أمريكا؟
في تحول دراماتيكي يتجاوز حدود المستطيل الأخضر، تواجد الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو في العاصمة الأمريكية واشنطن، ليس سائحاً ولا باحثاً عن اعتزال هادئ، بل كعنصر فاعل ضمن وفد رفيع المستوى.
هذه الزيارة تُرسي مفهوماً جديداً لـ"القوة الناعمة"، حيث تستخدم المملكة العربية السعودية شهرة "الدون" الطاغية كمفتاح سحري لفتح أبواب البيت الأبيض والدوائر الاقتصادية المغلقة، في رسالة واضحة للعالم بأن تأثير رونالدو لم يعد مقتصراً على تسجيل الأهداف، بل امتد لما هو أبعد من ذلك.
عشاء "القمة".. ماسك و وودز على طاولة "الدون"
ما يضفي على هذه الزيارة طابع "الغموض المثير" هو ما يتردد في الكواليس عن عشاء استثنائي قد يجمع رونالدو بعباقرة المال والرياضة في أمريكا، وعلى رأسهم إيلون ماسك وأسطورة الغولف تايغر وودز، جلوس رونالدو على طاولة واحدة مع هؤلاء العمالقة ليس مجرد حدث اجتماعي، بل هو "مناورة ذكية" لدمج النفوذ الرياضي بقوة التكنولوجيا والمال.
وجود تايغر وودز تحديداً قد يلمح لاهتمامات تتجاوز كرة القدم (مثل الغولف)، بينما يمثل ماسك بوابة المستقبل. هنا يتحول رونالدو إلى "سفير فوق العادة"، يمهد الأرضية لعلاقات وتحالفات جديدة، مستغلاً اسمه الذي يفتح أي باب موصد في الغرب.
تحليل المشهد.. هل يتم "محاصرة" ميسي في عقر داره؟
القراءة التحليلية لهذا المشهد تفتح الباب لسيناريوهات مثيرة، ولعل أبرزها هو أن تكون هذه التحركات "تمهيداً" لاستثمار سعودي ضخم محتمل في السوق الأمريكي، قد يرى البعض أن وجود رونالدو بهذه الصفة الرسمية قد يكون مقدمة لشراء نادٍ أمريكي أو الدخول في شراكات استراتيجية مع رابطة الدوري.
وهنا تكمن "الضربة الموجعة" المحتملة لليونيل ميسي.. فالنجم الأرجنتيني الذي اختار إنتر ميامي بحثاً عن التفرد والابتعاد عن صخب المنافسة، قد يجد نفسه فجأة في مواجهة رونالدو من جديد بشكل أو بآخر.
إذا صحت التوقعات وتحولت هذه اللقاءات الدبلوماسية إلى مشاريع استثمارية على الأرض، فقد نشهد ولادة كيان رياضي جديد في أمريكا مدعوم برأس مال ضخم وواجهة إعلامية يقودها رونالدو، ليعود "شبح" المنافسة ليطارد ميسي في ملاذِه الأخير.
باختصار، ما يحدث في واشنطن قد يكون بداية لفصل جديد، تقول فيه لغة المصالح: "إذا رفض ميسي القدوم إلى المشروع الرياضي في الشرق، فإن المشروع قد يذهب إليه في الغرب"، وبقيادة غريمه الأزلي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|