شحادة في وقفة مع أهالي إنفجار المرفأ: اللبنانيون يستحقون العدالة
ممرّ الحريّة .. خطَّة سرّيَّة بين الدُّروز والأكراد بدعم أميركيّ
أعادت أحداث السويداء فتح النقاش حول "ممر الحرية"، وهو مقترح جغرافي يربط مناطق الأكراد والدروز بهدف إيجاد شريط آمن بغطاء إنساني وتحالف إقليمي.
هذا التقرير يشير إلى دعم أميركي وإسرائيلي للمشروع، الذي يُفترض أن يعزل النفوذ الإيراني ويعيد رسم توازن القوى في المنطقة. أما تل أبيب، فترى في الممر مكسبا إستراتيجيا، بينما تحذر جهات سورية وتركية من تبعاته.
هذا المشروع قد يثير مواجهة إقليمية جديدة إن تجاوز الخطوط الحمراء القائمة.
*ممر الحرية*
وفي هذا الشأن، قالت مديرة تحرير منصة البيت الأبيض بالعربية وعضو الحزب الجمهوري مرح البقاعي للإعلامي رامي شوشاني في برنامج "المشهد الليلة" المذاع على قناة ومنصة "المشهد": "شخصيا، أرى أن الحديث عن ممر الحرية أصبح مصطلحا إعلاميًا أكثر من كونه مصطلحا سياسيا أو جيوسياسيا كما يعتقد البعض، حتى أنّ هناك اجتهادات تقدمها مراكز البحوث سواء في الولايات المتحدة الأميركية أو في إسرائيل في هذا الشأن، إلا أنني لا أجد في الحروب الحديثة اليوم أي دور لممرات أرضية طالما أن الممرات الجوية مفتوحة أمام الجميع".
وتابعت البقاعي: "لقد رأينا مؤخرًا عندما أرادت إسرائيل أن تهاجم إيران، كيف كان الأمر متاحًا أمامها، وبالفعل تمت مهاجمة كل الأهداف التي كانت تريد تل أبيب أن تقضي عليها في طهران، وهي لم تكن بحاجة لا إلى ممر داود ولا إلى ممر الحرية، لكن في الوقت نفسه، لا ننكر أن هناك أزمة حقيقية الآن في سوريا وأزمة في السويداء، أزمة إنسانية وأزمة فقدان ثقة، وهذه الأمور ينبغي أن نعمل عليها، فوقف إطلاق النار وتأمين المساعدات فورًا يعادل الثقة بين السوريين".
*الموقف الأميركي*
واضافت: "علينا أن نعود مرارًا وتكرارًا إلى التصريحات الرسمية الأميركية حتى يكون أمامنا مراجع موثوقة من مصادرها، فالرئيس ترامب يريد سوريا موحدة ومستقرة، وكذلك يوم أمس، تحدث المبعوث الرئاسي إلى سوريا بشكل واضح جدًا أنه يريد سوريا مستقرة ويريد للسوريين السلام ولا يريد غير ذلك، ومن الواضح أن هذه التصريحات مبنية على سياسات وليست تصريحات عفوية".
وقالت البقاعي: "الكرد كانوا شركاء لفترة طويلة مع الولايات المتحدة الأميركية في محاربة "داعش"، وصور الانتهاكات المرعبة التي وقعت ضد أهلنا في السويداء، وصلت إلى كل مكتب في البيت الأبيض وأثارت استياء كبيرًا هناك، ولكن الحل اليوم هو في سوريا وليس في أي مكان آخر، لا في تل أبيب ولا في واشنطن ولا في أي عاصمة عربية، مع كل الاحترام للدول العربية التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في ثورته وانتصاره".
وختمت بالقول: "ينبغي أن يجلس السوريون مع بعضهم البعض ويستعيدوا الثقة في ما بينهم، من خلال حوار معفق ووطني وأخوي، بعيدًا عن كل مظاهر التخوين والتخوين المضاد على وسائل التواصل الاجتماعي".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|