إقتصاد

أسعار الخضر والفاكهة سترتفع.. لماذا؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تشهد أسعار الخضر و الفاكهة ارتفاعًا ملحوظًا بالرغم من أنها لا تغطي كلفة إنتاجها، كما يقول رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي، والسبب يعود إلى عدة عوامل منها المناخ و قلة المياه، إضافةً إلى العوامل الاقتصادية والأمنية والسياسية أيضاً وأبرزها إقفال الأسواق العربية بوجه الصادرات الزراعية .

والأمور لا تقف عند هذا الحد، بل الأسعار سترتفع أكثر وأكثر ابتداءً من 15 تموز الحالي كما قال الترشيشي.

الكرز أصبح كالذهب. هذا ما يقوله المواطنون بعدما وصل سعر كيلو الكرز إلى 900 ألف ليرة. وهنا يوضح الترشيشي في حديث للديار أن الكرز هو من ضمن الزراعات اللبنانية التي تعرضت للضرر بفعل حدوث موجة حرارة متدنية، أصابت 75% من موسم الكرز، والكميات الموجودة في الأسواق تمثل ال25% الباقية من اجمالي انتاج تلك الفاكهة، لافتا أن هذا الأمر ادى الى ارتفاع اسعار الكرز في الاسواق نتيجة ارتفاع الطلب عليه، في مقابل انخفاض العرض.

في المقابل أشار الترشيشي إلى أن أسعار المشمش متدنية، وبقية الأسعار بالنسبة للمنتجات الزراعية الأخرى، هي ما دون ال50% من كلفة انتاجها، كالبصل والبطيخ والبطاطا والخيار واللوبيا والبندورة،إذ إن جميعها اسعارها لا تغطي كلفة انتاجها.

ويتوقع الترشيشي ان ترتفع الأسعار في وقت لاحق، وخصوصا ان الكثير من المزارعين سيعمدون الى تلف محاصيلهم في ظل انخفاض المردود المالي مقارنة بكلفة الانتاح، "الأمر الذي سيحتم من بعد 15 تموز المقبل، رفع اسعار تلك المنتوجات الزراعية بنسبة 3 اضعاف عن تلك الحالية".

ومن اسباب ارتفاع الاسعار تحدث الترشيشي عن انحسار المساحة المزروعة بسبب شح المياه وكلفة ضخها من الآبار، الى جانب خسارة المزارع لرأسماله وعدم قدرته على إكمال عمله، يضاف اليها انغلاق ابواب التصدير عبر البر، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها حاليا، والتي تحول دون انتاج محاصيل زراعية ذات جودة عالية.

كما أشار الترشيشي إلى أن الحرب الاسرائيلية - الايرانية اثرت سلبا بالواقع الزراعي في لبنان وأرخت بثقلها على المزارع اللبناني، لا سيما مع الحديث عن اغلاق منفذي باب المندب وهرمز، اللذين من خلالهما يمكننا الوصول الى دول الخليج.

الطامة الكبرى التي نشهدها اليوم وفق الترشيشي تتمثل بارتفاع سعر مادة المازوت بعد الضريبة الاضافية التي فرضتها الدولة، خصوصا مع غياب توليد الطاقة عبر الانهار والينابيع وبحيرة القرعون. كذلك فإن استخدام المواد الجوفية، تستلزم جرها من عمق 250 متر كحد ادنى، وهو أمر يحتاج الى المحروقات، تحديدا المازوت.

أميمة شمس الدين - الديار

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا