عربي ودولي

الأقنعة سقطت... السيّد: حلفاء السّلم تجار في الشّدّة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في منشور له على تطبيق "اكس" كتب النائب جميل السيّد، أسئلة مشروعة وجواب… بعد التطورات الأخيرة التي أثّرت نسبيّاً على المقاومة، وردتني مئات الرسائل والاتصالات من أصدقاء ومتابعين يعربون فيها عن صدمتهم من إنقلاب في مواقف البعض ممّن كانوا يملأون الفضاء تبجيلاً ومدْحاً وولاءً للمقاومة سواء منهم من إغتنوا منها أو أفسدوا على حسابها… ولأنه لا مجال عندي للشرح لكلّ منهم، فهذا جوابي هنا للجميع:

 

وتابع السيّد، "أنا شخصياً لم أتفاجأ ولم أنصدم أبداً من إنقلاب أيّ من هؤلاء وغيرهم من أبواق سياسية وإعلامية وأمنية وقضائية وتجارية وغيرها، كانوا يسمّون أنفسهم حلفاء للمقاومة وإستفادوا منها وأفسدوا في زمن السلم وطعنوها في زمن الشِدّة".

 

وربما لم أنصدم لأنني لطالما حذّرت المقاومة من هؤلاء وإستنكرت إحتضانها ورعايتها لهم، لأنّ من تشتريه بالمال يبيعك بالمال، ولأنّ الفاسد الذي يحتمي بك وأنت قويّ، سينقلب ليحتمي بغيرك وأنت ضعيف…

 

وأكمل، "بالخلاصة ربّما ما جرى له حسناته في سقوط الأقنعة وعساه يكون عبرةً في عدم خلط المبادئ بالمصالح، والتجّار بالأحرار، وربما ما جرى يستلزم أيضاً مراجعةً وقصاصاً وإستبعاداً لمن أداروا لعبة المصالح والمنافع والعلاقات متوهّمين أنها تخدم المقاومة، فأصابوا المبدأ وأبناء المبدأ ولم يُصَابوا…".

 

وختم السيّد، "هذا جوابي للسائلين والمتألّمين، فلا تحزنوا على السماسرة الذين كشفوا عن وجوههم، وآمنوا بالمُخْلصين الذين ما بدّلوا تبديلاً…".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا