بوست و تغريدة

حتى في الحروب ...الرئيس ترامب واستغلال الفرص

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب حلمي تيم : 

الرئيس الأمريكي ترامب ها هو يحاول أن يثبت أنه القائد الأمريكي الأقوى، المسيطر على كل مفارق الحروب في العالم التي يمكن إشعالها، وبكل بساطة له القدرة على إطفائها. وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا أن هذه الحرب بها دماء نتج عنها قتلى ومصابون ومعاقون، وكذلك أفرزت تجار سلاح. إنها الحرب بطبيعتها قذرة، تطلق القذائف التي إن أطلقت لا تميز بين شيخ أو رجل أو امرأة أو حتى طفل رضيع. الحرب حربٌ بكل مقاييس العالم، كما أن الدمار نتاجٌ للحرب. فكم من بيوتٍ هُدمت، دفع أصحابها الذين أرهقتهم الديون من تعب السنين من أعمارهم من أجل هذا البناء، وبكل بساطة من أجل أن تثبت أنك الأقوى في العالم، بقذيفة رعناء تهدم هذا المُلكوت الشخصي لتلك العائلات البسيطة. إنها أسلوب حرب بلطجية، لكن بطريقة ذكية.  

المتابع لقرار إنهاء حرب تخصيب اليورانيوم، التي ما تزال آثارها في الأفق، يرى أن الإيرانيين ينظرون إليها على أنها نقطة أساسية في حياتهم السيادية وليست لحظية. فهم يرون – أو يحاولون إثبات – أن لهم سيادة على أرضهم ومستقبلًا للأجيال القادمة، ولا يعتقدون أنهم من الغباء بحيث يحطمون هذا المشروع. إذ إن نظرتهم إلى العراق، الذي كان له دور أساسي (وليس رئيسي أو ثانوي) في تدميره، تجربةٌ يستفاد منها بعد تفجير المفاعل النووي العراقي تحت التأسيس في حزيران عام 1981 من قبل الكيان الصهيوني.  

إن الأداة الأمريكية في المنطقة منذ بدايات المشروع النووي الإيراني تتابعه بدقة، وكذلك المنطقة، مستغلة سياسة إيران التي كانت – منذ سقوط بغداد عام 2003 – قائمةً على تخويف دول الجوار من جبروتها. وهنا تسعى أمريكا للاستفادة وتحقيق مكاسب اقتصادية وسيادية لها من تلك الدول.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا