مرقص: الحكومة هي صاحبة القرار الأخير في حصر سلاح "الحزب" بيد الدولة
حسن عز الدين: الرد الإيراني القوي والحاسم أوقف الحرب
شهدت بلدة الصرفند مجلسًا عاشورائيًا مركزيًا حاشدًا، حضره جمع غفير من الأهالي إلى جانب شخصيات سياسية وحزبية واجتماعية وفعاليات مختلفة، بالإضافة إلى عوائل الشهداء.
وخلال المجلس، ألقى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين كلمة أكد فيها أن "عاشوراء الإمام الحسين ستبقى منارة لكل الأحرار في العالم"، معتبرًا أن شعار "ما تركتك يا حسين" إلى جانب "هيهات منا الذلة" سيظل صدىً للموقف المقاوم والرافض للخضوع مهما بلغت التحديات والظروف.
وقال: "ما شهده الكيان الصهيوني أخيرا من مشاهد الهروب إلى الملاجئ، وما تلقاه من ضربات صاروخية دقيقة وذات طابع استراتيجي وعسكري وأمني، شكّل درسًا كبيرًا لهذا العدو الذي استغاث بالإدارة الأميركية طالبًا الدعم والمساندة".
وشدّد على أن "الرد الإيراني القوي والحاسم هو من أوقف هذه الحرب، وهو من فرض معادلة ردع جديدة"، لافتًا إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت من خلال هذا التصدي قدرتها الهائلة على المواجهة، وإمكانياتها المتطورة التي لم يُستخدم منها سوى جزء يسير، وقد تكون هناك أجيال من الصواريخ التي لم تُختبر بعد".
وتابع: "إن ما حصل هو نصر نعتز به جميعًا، لأنه وقوف إلى جانب الحق والمستضعفين في العالم، إلى جانب الشعوب التي تناضل من أجل التحرر واستعادة أرضها، وفي طليعتها فلسطين وشعبها المقاوم الذي يقف اليوم أكثر ثباتًا بفضل هذا الدعم والاحتضان الإيراني".
وأكد "الوقوف إلى جانب الحق هو جوهر الإيمان وجوهر هذا الدين العظيم"، مشددًا على أن "دروس كربلاء ستبقى نبراسًا لكل المقاومين والأحرار في العالم، مهما بلغت التضحيات، ومهما تعاظمت التحديات".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|