محليات

خلفية اتصال ماسك بالرئيس عون… ستارلينك أولاً و"تسلا ربما على الطريق"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

- استحوذ اتصال الملياردير الأميركي إيلون ماسك برئيس الجمهورية جوزف عون على اهتمام كبير، طارحاً تساؤلات حول الخطى العملية لمشاريع الرجل الأكثر إثارة للجدل في لبنان، وربطاً بمستوى الاستقرار المحلي في المرحلة المقبلة. 

في بيان القصر الجمهوري، أن الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تسلا وسبايس إيكس ومنصة إكس أعرب عن مدى اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه، وعن رغبته في أن تكون شركاته حاضرة في بيروت، وهو ما رحب به عون، مؤكداً تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية.


 

وعلمت "النهار" من مصدر مطلع أن خلفية الاتصال تعود إلى زيارة وفد من شركة ستارلينك إلى لبنان منذ أسبوعين تقريبًا، حين التقى أعضاؤه بالرئيس عون وقدموا له عرضًا لخدماتهم المتعلقة بشبكة ستارلينك. بعد ذلك، "بدأت المفاوضات وتكثفت الاتصالات مع الشركة من خلال الوفد الذي زار لبنان. ويبدو أنهم قدموا تقريرًا إيجابيًا عن انطباعاتهم من اللقاءات، سواء مع الرئيس أو غيره من المسؤولين. واليوم، اتخذ إيلون ماسك مبادرة للتواصل مع الرئيس ومناقشة القضايا المتصلة".

 

ويرى المصدر أن "هناك رغبة في الاستثمار في مجال الاتصالات، خاصة إذا سارت الأمور بشكل جيد مع ستارلينك. وبالطبع، لم يتم التطرق إلى تفاصيل المشاريع خلال الاتصال الهاتفي، وما إذا كانت مربحة أم لا. كما أن المرحلة الأولى تتعلق بـستارلينك، وربما بشركة تسلا لاحقاً لكن الأمور ستتم بشكل تدريجي، وليس دفعة واحدة".

 

ويضيف أن لبنان "بحاجة إلى رؤية لما سيُعرض، وما هي التسهيلات التي يمكن أن يقدموها، خصوصًا أن الاشتراك في ستارلينك ليس بالأمر السهل، بل يعتبر مكلفًا بعض الشيء، رغم أنه ليس مستحيلًا على الجميع، خصوصاً لرجال الأعمال أو من يملكون المال ويمكنهم تحمّل التكاليف".


‎وكان عون اطلع من المدير العالمي لترخيص وتطوير خدمات ستارلينك سام تارنر ، على مسار المشاورات التي تُجريها الشركة مع وزارة الاتصالات اللبنانية بهدف ضمّ لبنان إلى شبكة الدول الـ136 التي تتوافر فيها هذه الخدمة. 

‎وقد عرض تارنر أبرز فوائد الخدمة في مجال تعزيز الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، بما ينعكس إيجابًا على عمل المؤسسات الصناعية والتجارية والمصرفية والتربوية، بالإضافة إلى الإدارات والمؤسسات الرسمية.

وكانت "النهار" قد أوردت، أن المعنيين لم ينتظروا أن تبصر الهيئة الناظمة للاتصالات النور لمنح رخصة بشروط محددة لشركة ستارلينك، فأجرت الشركة تجارب أولية وأخذت موافقة الأجهزة الأمنية بعدما وافقت ستارلينك على طلب الأجهزة بإيجاد ماكينة تمكن من الوصول إلى الداتا، في حين يرى مختصون أن الأصول تقتضي منح الترخيص بعد إنشاء "الهيئة" للمحافظة على حقوق الدولة ومنع وجود أي شركة وسيطة مستفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر.

النهار
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا