الصحافة

طارق متري: وزير حزب الله غير المعلن

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يدرك طارق متري أنّه لن يدخل حكومةً بعد هذه الحكومة. لعلّ ذلك ما يبرّر عمله بالمثل الشائع "يا رايح كتّر القبايح"، وما أكثرها في المواقف السياسيّة وفي السلوك.

يكرّر متري في إطلالاته الإعلاميّة مواقف تجعلنا، لوهلة، نظنّ أنّها صادرة عن نواف الموسوي أو محمود قماطي. فقدَ الرجل بعضاً من التوازن، وبات الأقرب، بين الوزراء، الى خطاب حزب الله، مزايداً على من يُفترض أنّهم يمثّلون الحزب في الحكومة. 
ولا تقتصر سقطات متري على ما ينطق به سياسيّاً، وفي بعضه تجاوزٌ لما نصّ عليه البيان الوزاري، بل يعمل على تعيين مقرّبين منه في بعض المناصب، فيجمع "مجد" الخطاب السياسي العفن مع الزبائنيّة التي يُفترض بالآتي من خارج التجربة السياسيّة التقليديّة أن يكون من الأبعدين عنها، فإذا به يمارسها بأسوأ وجوهها.

يشكّل طارق متري النقطة الأكثر سواداً في المشهد الحكومي. صفر إنجاز، ومعه صفر آخر يستحقّها على مواقفه. هو ينهي حياته السياسيّة بأسوأ طريقة، وسنتذكّره دوماً، ولكن بالسوء.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا