اعتقال ممثلة عربية بحوزتها مواد مخدّرة… وغضب واسع بعد نشر صورتها
ترسيم الحدود وحصر السلاح في سوريا..لمَ التخوين؟
دعت الولايات المتحدة الأميركية الحكومة السورية إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات السياسية والأمنية، أبرزها بدء محادثات مع إسرائيل تمهيداً لاتفاق عدم اعتداء، وذلك في إطار مرحلة جديدة من العلاقة بين واشنطن ودمشق بعد سقوط النظام. وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن واشنطن بدأت "عصراً جديداً" في علاقاتها مع سوريا، مضيفة أن "الولايات المتحدة تعمل حالياً على إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا".
وحددت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة جملة من المطالب التي يجب على الحكومة السورية الالتزام بها في المرحلة المقبلة، أبرزها الدخول في محادثات مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق عدم اعتداء، يليها فتح ملف ترسيم الحدود، وتقديم خطة واضحة بشأن المقاتلين الأجانب الموجودين على الأراضي السورية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحظر وترحيل الفصائل الفلسطينية المسلحة التي وصفتها بـ"الجماعات الإرهابية".
ودعت شيا إلى مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة في العمليات ضد تنظيم "داعش"، ضمن إطار "التحالف الدولي"، وتسليم خطة لتحمّل مسؤولية مراكز احتجاز عناصره في شمال شرقي سوريا، الخاضعة حالياً لسيطرة "قسد".
يصوّر محور الممانعة وقادته وإعلامه موقف السلطات السورية الجديدة من العلاقات مع واشنطن و"مطالبها" ومن ترتيب الامور بينها وإسرائيل، على انه تخاذل ورضوخ وعمالة.
لكن بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن حصر السلاح بيد القوى الشرعية، في اي دولة، ليس ضعفا، شأنه شأن إخراج كل الاشخاص وحل كل الفصائل التي تشكل تهديدا لامن سوريا، من البلاد. ترسيم الحدود بين سوريا وإسرائيل، ايضا، يؤمّن الاستقرار ويوقف التوترات والخروقات على طولها، أما شكل هذه الحدود فشأنُ الدولة السورية وتل ابيب ولهما الحق بالقبول بهذه الحدود او رفض تلك، وليس من حق اي دولة او مسؤول في هذا البلد او ذاك، التدخل او ابداء رأيه في قضية سيادية كهذه. وللتذكير فان الحكم في لبنان، حين كان في يد الممانعة، رسّم الحدود البحرية مع "الشيطان الاكبر" وبوساطة أميركية. فبأي منطق تُخوَن دمشق اليوم من قِبل الممانعة نفسها؟
على اي حال، تضيف المصادر، الخط الذي يسير عليه الرئيس السوري احمد الشرع اليوم، في مسألة السلاح وترسيم الحدود، سنرى لبنان ايضا يسير عليه قريبا، وهو يريد اليوم اصلا ترسيما بريا مع اسرائيل - ليس لأن هذه الامور مطلوبة أميركيا، بل لانها "ألفباء" قيام الدول القوية، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|