متفرقات

حرب الشرق التي ستفني الغرب... هل تصدق تنبؤات العرافة العمياء؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تعود نبوءات العرّافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا Baba Vanga إلى الواجهة بقوة بعد تصاعد الاشتباكات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وتنامي المخاوف من توسّع الصراعات إلى حرب شاملة.

العرّافة التي رحلت عام 1996 أي ما يقارب من 30 عاماً كانت قد توقعت اندلاع حرب مدمّرة في أوروبا عام 2025، وهو ما يعيد طرح تساؤلات مقلقة بشأن مدى تحقق رؤاها السابقة.

من بين نبوءاتها المثيرة، ما ورد على لسانها: “حين تسقط سوريا، ستبدأ حرب عظيمة بين الشرق والغرب، في الربيع، ستندلع حرب في الشرق، وستكون حرباً ثالثة عالمية… حرب من الشرق ستُفني الغرب”.

ورغم غموض الصياغة، يرى كثيرون أن الواقع الجيوسياسي الحالي يمنح تلك الكلمات بعداً أكثر رعباً.

عندما توقّعت رحيل ديانا وأحداث 11 سبتمبر
لعلّ ما يثير الاهتمام المتجدد بتنبؤات بابا فانغا هو سجلها الحافل برؤى تحققت بشكل مثير للدهشة، بحسب ما ينقله متابعوها.

أبرزها نبوءتها بمصرع الأميرة ديانا في 1997، وحديثها عام 1989 عن “سقوط الأميركيين على يد الطيور الفولاذية”، وهي العبارة التي ربطها البعض لاحقاً بهجمات 11 سبتمبر.

كما توقعت صعود رئيس أمريكي من أصول أفريقية قبل سنوات من انتخاب باراك أوباما، بل أضافت أن من سيخلفه “سيجلب الانقسام لأمريكا ويصعد بها نحو الفوضى”، وهي إشارة يربطها البعض اليوم بإدارة دونالد ترامب.

نبوءات من عالم الفن والرياضة: ظهور فضائيين وعودة هاميلتون
بعيداً عن السياسة، تحمل نبوءات فانغا لهذا العام طابعاً أقرب إلى الخيال العلمي والفن، حيث زعمت أن كائنات فضائية ستظهر علناً لأول مرة في حدث رياضي عالمي وتحديداً خلال عرض منتصف مباراة سوبر بول الأمريكية!

وفي سياق رياضي آخر، تنبأت بفوز لويس هاميلتون بلقبه الثامن في سباقات فورمولا 1، وهو إنجاز غير مسبوق، يُفترض أن يحققه هذا العام بعد انضمامه إلى فريق فيراري، لينهي سنوات من التراجع ويعيد المجد للفريق الإيطالي منذ 2007.

ولم تقتصر رؤاها على السياسة والفن، بل امتدت إلى توقعات علمية بظهور مصدر طاقة نظيفة ثوري من شأنه أن يُحدث تحولاً في مسار أزمة المناخ والطاقة، إلى جانب إعلانها أن 2025 سيكون عام اكتشاف التخاطر العقلي كوسيلة تواصل بين البشر.

بين التصديق والتكذيب: ماذا تحقق فعلاً وماذا لم يحدث؟
رغم الهالة التي أحاطت باسم بابا فانغا، إلا أن بعض تنبؤاتها الكبرى لم يرَ النور يوماً، بل ثبت عدم دقتها مع مرور الوقت، ما جعل البعض يشكّك في مصداقية رؤاها الغامضة.

من أبرز تلك النبوءات، ما زعمته بأن حرباً نووية ستندلع وتُبيد أوروبا بالكامل خلال السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، وهي نبوءة لم تقع رغم الحروب والصراعات المتفرقة التي شهدها العالم، ما يدحض هذا التوقع الكارثي.

كما توقّعت أن يكون نهائي كأس العالم 1994 بين منتخبين تبدأ أسماؤهما بحرف “ب”، في إشارة ضمنية إلى “البرازيل” و”بلغاريا”، إلا أن المواجهة جرت بين البرازيل وإيطاليا، بينما غادرت بلغاريا البطولة من نصف النهائي.

كذلك، توقّعت العرّافة أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة عام 2010 بسلاح نووي، وأن تنتهي عام 2014، في سيناريو دمار شامل لم يحدث، وظل حبيس المخيلة، لتثبت السنوات التالية عدم تطابق هذا التكهّن مع أي وقائع سياسية أو عسكرية.

ومن أغرب رؤاها غير المحققة، إعلانها أن كوكب الزهرة سيصبح مأهولاً بالبشر بحلول عام 2028، وأننا سنتمكّن من السفر عبر الزمن بحلول عام 2300، وهي تنبؤات أثارت سخرية بعض المتابعين، واعتبروها محض خيال علمي لا يستند إلى أي قاعدة من الواقع.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا