كيف يمكن للبنان أن ينجو من الاشعاعات النووية بحسب اتّجاه الرياح؟
"الحزب" يُسّوق لانتصار إيراني آتٍ: رسالة لِمَن؟
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، أن "منطقتنا تمر بمرحلة تاريخية حاسمة"، آملاً أن يوقف "الجدار الإيراني" الاندفاعة الإسرائيلية. وقال فياض في كلمة ألقاها في احتفال حزبي في بلدة حومين التحتا، إن "الكيان الصهيوني الذي اندفع بإنجازات متوحشة وإجرامية في غزة ولبنان، والذي توسّع في احتلاله لأجزاء واسعة من سوريا، واستند إلى ذلك للقول بأنه يعيد هندسة الشرق الأوسط الجديد، اصطدم بالجدار الإيراني"، آملاً "أن تتلاشى اندفاعته وأن تتحطم آماله، وأن يعود إلى حيث الحقيقة الراسخة: إنه كيان مصطنع وغريب... لن يُكتب له الاستمرار على المديات الطويلة". وتابع "إن ما سعى إليه الكيان الغاصب في أن تشكل هذه المواجهة مع إيران منعطفاً يتوّج فيه هيمنته على المنطقة، سيؤدّي بإذنه تعالى إلى نتائج معكوسة، ليبدأ مسار تصحيح الاختلالات التي أصابت الشرق الأوسط، ليدفع الكيان الغاصب الثمن الذي يعيده إلى المربّع الأول". ورأى فياض "اننا نشهد أياماً وساعات تاريخية مباركة، بإذنه تعالى ستضع حداً لكل أوهام الواهمين، الذين يعتقدون أن إسرائيل ومن خلفها أميركا، هي قادرة على أن تفعل ما تريد"، مضيفاً "هي قادرة على القتل والاغتيال والتدمير، لكنها لن تكون قادرة على الانتصار، ولن تكون قادرة على إنهاء إرادة المقاومة وإرادة مواجهة العنصرية والاحتلال والتوحش".
ينظر حزب الله اذا الى الحرب الدائرة اليوم بين إسرائيل وايران، على انها مقدمة لانتصار جديد للجمهورية الإسلامية سيثبّت موقعها كقوة عظمى في المنطقة ويحجّم إسرائيل التي وسعت نفوذها وعززته بشكل غير مسبوق في الشرق الاوسط بعد طوفان الاقصى، الذي انتهى بخسائر هائلة لمحور الممانعة وأذرعه وأنظمته، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية". بدأ الحزب يروّج في أوساطه وفي بيئته ان هذه الحرب ستضع حدا لهذا الزمن الصعب على المحور والاذرع وستقلب الموازين لتعود ايران الى زمن ما قبل ٧ أكتوبر، وما يقصده الحزب من تعميم هذا الجو، انه هو ايضا سيعود، مع ايران، الى تلك الفترة "الذهبية"، حين كان يحكم بقوته وسلاحه، لبنان.
الرسالة هذه، تتابع المصادر، يوجهها الحزب الى ناسه لطمأنتهم ورفع معنوياتهم، لكنه يوجهها ايضا الى الدولة اللبنانية والى خصومه في الداخل، بان كل شيء معلّق اليوم خاصة البحث في ملف السلاح، لان ايران عائدة وستهزم إسرائيل، وهذه المعادلة ستترجم هنا ايضا، حيث سيبقى سلاحنا.
واذ تشير الى ان هذه المواقف تدل على ان الحزب لا يزال يبني كل قراراته على "حجر ايراني" لا لبناني وطني، تسأل المصادر "ماذا لو لم تصح قراءة الحزب، وهي عسكريا اقله، لا تستقيم؟ اليس حراما عليه ان يبقى يبيع بيئته اوهاما؟ وإن سلمنا جدلا انها ستصح، هل ستقبل الدولة، بالتخلي عن مطلب حصر السلاح، وبتحدي الحزب لها وللبنانيين في هذا الموضوع"؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|