"حزب الله" يقود "هجوما مضادا" وحلفاؤه يستطلعون موقفه
أفادت مصادر موثوقة أن عدداً من حلفاء "حزب الله" تواصلوا مع قيادييه في الأيام الأخيرة، في محاولة لفهم موقفه النهائي من الحرب المندلعة بين إسـرائيل وإيـران.
ووفق المعلومات، فإن الأجوبة التي تلقاها هؤلاء لم تكن حاسمة، بل اتّسمت بالغموض والتكتم الشديد، إذ تجنّب المسؤولون إعطاء أي موقف واضح وصريح حول احتمال دخول "الحـزب" في المعركة.
لكن في المقابل، كانت الاشارات متزايدة بأن الحزب يميل أكثر فأكثر نحو خيار الحياد، أقله في هذه المرحلة من المواجهة، وذلك في ظل اعتبارات داخلية وإقليمية معقّدة.
في المقابل، قال مرجع سياسي" ان جهات سياسية وإعلامية قريبة من "حزب الله" تسعى الى الترويج لفكرة ونظرية أطلقها "الحزب" منذ بداية الحرب بين إسرائيل وإيران وترمي الى الرد على الدول والأحزاب السياسية اللبنانية التي كانت تدّعي على فترات طويلة بأن حزب الله هو احد اذرع إيران في لبنان والمنطقة وان كل ما يقوم به هو لخدمة إيران ومشروعها النووي والتوسعي، أما اليوم وبعد نشوب الحرب وبقاء حزب الله على الحياد وعدم تدخله أبداً لإسناد إيران أو نصرتها ، يظهر هنا أن كل ما كان ينظِّر به أخصام الحزب هو للإستغلال السياسي وللتحريض عليه داخلياً وخارجياً ، وإبعاد صفة المقاومة الوطنية عنه".
المرجع أشار الى أن "الحزب" دفع منظّريه بإتجاه تثبيت نظرية أن حزب الله هو مقاومة وطنية تعمل للبنان بالرغم من علاقتها بالثورة الإسلامية في إيران".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|