"مبسوطين أو متفرجين".. هذا رأي نواب لبنان بحرب إيران وإسرائيل
جوزيف أبو فاضل: الخامنئي شهد على دمار غزة وبيروت ودمشق ولم يُطلق رصاصة دون إذن أميركا
قال الكاتب والمحلّل السياسي، المحامي جوزيف أبو فاضل: "موقفي الشخصي لا ولن يُقدّم ولا يُؤخّر في الحرب والصراع بين إسرائيل و إيران، لكن هروب المذيعة الإيرانيّة من الأستوديو خوفاً على حياتها من القصف الإسرائيلي مشهد أزعجني جداً،مع أنني لا أؤيد النظام الإيراني الذي قتَلتهُ أنانيّته بالإستبسال في الدفاع عن كرسي المرشد خامنئي والإسلام السياسي المتطرّف والحُكاّم وهو الذي باع واشترى بأذرعه والحلفاء التابعين له، على طريقة كلام السيد المسيح، من أحبّ نفسه قتَلها".
وأضاف: ثبُت بالدليل القاطع أن الخامنئي وحكاّم إيران شهدوا كالسماسرة أو ك نيرون على اشتعال وتدمير وتهجير وقتل واغتيال شعوب غزّة والضفّة الغربيّة وبيروت لبنان ودمشق و صنعاء و بغداد ،دون أن يحرّكوا رصاصة واحدة نحو إسرائيل دون إعلام أميركا.. فتناسوا عمداً لإنقاذ حالهم وأحوالهم العواصم العربيّة الأربعة الذي تغَنوّا بها، فخسروها وها هم اليوم يخسرون نظامهم ،وما ربحوا العدو"!!
وتابع: "لقد استطاع نتنياهو أن ينّفِذ تهديده ،فغَيّرَ وجه الشرق الأوسط، وكانت الدول العربيّة المذكورة أعلاه تتعرض للدمار والقتل والذبح..في وقت كان يتحفنا المرشد خامنئي بخُطب " الصبر الاستراتيجي.."وغيرهم مما يدَلّل متأكداً ،كأنه يمسك عصا العالم من النصف".
وأردف: "أكرر رفضي واستنكاري لقصف الأبرياء-المدنييّن كمثل المذيعة الإعلاميّة الإيرانيّة وعدم التعرض للمؤسسات الإعلاميّة على أنواعها، إن كانت بالشادور أو الحجاب أو التنورة القصيرة أو " المايوه المُتطوِّر، فهذه إنسانة تؤدّي رسالة سامية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|