بفستان مُثير.. نانسي عجرم تبهر متابعيها بأجدد جلسة تصوير لها (صور)
هويّة مزارع شبعا والنزوح وترسيم الحدود... ملفات سيبحثها الشيباني قريبا في بيروت
بعدما إنقلب المشهد وتوالت التطورات في المنطقة، كان لا بدّ من مواكبة التغيير الحاصل الذي قلبَ الوضع السياسي، لذا تتخذ كل المستجدات بعداً لافتاً سيقود من دون ادنى شك الى تحسين العلاقات بصورة خاصة بين لبنان وسوريا، وفتح صفحات جديدة بهدف حماية مصالح البلدين والشعبين، عبر حل الملفات الشائكة والعالقة منذ فترة الوصاية السورية على لبنان، والتي تشعّبت ولم تحلّ بعد، لكن وبعد تحسّن العلاقة نوعاً ما تبدو هذه المشاكل في طريقها الى الحل وفق آخر المعطيات التي ظهرت، بعد الحديث عن زيارة وفد سوري رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني الى بيروت نهاية الشهر الحالي.
زيارة الشيباني تأتي بعد المحادثات الأمنية التي جمعت وزير الدفاع ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة في الرياض قبل فترة برعاية سعودية، لبحث القضايا العالقة بين بيروت ودمشق، ويأتي في طليعتها عودة النازحين الى سوريا وملف ضبط الحدود وترسيمها وحسم هوية مزارع شبعا، إضافة الى بحث ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والسجناء السوريين في لبنان وتسليم المطلوبين الى العدالة، فضلاً عن إلغاء الاتفاقيات المشتركة التي وقّعت في عهد النظام السوري السابق، وخصوصاَ المجلس الاعلى اللبناني – السوري والعمل على ترتيب العلاقات الثنائية .
ووفق المعلومات ان التنسيق الامني جار منذ فترة، الامر الذي أدى الى وضع حدّ للتهريب، ما يشير الى تحسّن الوضع والبدء في ضبط المعابر، الامر الذي يساعد على ضبط الوضع الاقتصادي اللبناني، كما انّ المحادثات جارية في ما يخص قضية السوريين المسجونيين في لبنان، الذين تطالب بدمشق بتسليمهم لها، خصوصاً مَن لم يكمل فترة سجنه، وفي المقابل تسليمها الدولة اللبنانية المطلوبين الفارّين الى اراضيها ممن قاموا بجرائم قتل في لبنان، وذلك استناداً الى مبدأ المعاملة بالمثل.
وفي هذا الاطار ووفقاً لإحصاءات وزارة الداخلية فقد افيد عن وجود 1850 سجيناً سورياً، من ضمنهم 600 سجين ينتظر المحاكمة بتهم تتعلق بالارهاب.
وعلى خط القضايا الهامة، يسير ملف ترسيم الحدود وفق المعنيين به على نار حامية قريباً، فضلاً عن قضايا اخرى لافتة سيتحدث عنها الشيباني خلال زيارته، من ضمنها تعيين سفير جديد لسوريا في لبنان.
اما ملف النزوح فهو الابرز الذي يهم لبنان اليوم، نظراً الى التداعيات السلبية التي تحمّلها منذ العام 2011، وسوف تبحث مخططات العودة والاشراف الامني عليها مع وزير الخارجية السوري والوفد المرافق ، ولن يغيب أيضاُ التفعيل الجديد للعلاقات السياسية والديبلوماسية المشتركة بين البلدين.
لبنانياً، يعوّل المسؤولون على هذه الزيارة من ناحية النتائج التي يتوقعونها في مسائل هامة جداً ستسير على خط المعالجات، فيما يعتبر المسؤولون السوريون انّ زياراتهم الرسمية ستعزز فرص حضورهم كحكومة رسمية في المنطقة والساحة الاقليمية بشكل عام. وما يساعد على حلحلة هذه الملفات هو الرعاية السعودية ، التي تعتبر العرّابة للوصول الى تفاهم مشترك بين بيروت ودمشق، مع الاشارة الى انّ رعاية الرياض لهذا التفاهم نالت الضوء الاخضر من الادارة الاميركية.
في غضون ذلك، ستسجّل زيارات اخرى لمسؤولين سوريين الى لبنان وهي قيد التحضير، وسوف تبحث الخطة اللبنانية الجديدة لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم، بالتزامن مع نهوض سوريا ووضعها على السكة الصحيحة، فيما لبنان ما زال يعاني من الاوضاع الامنية الخطرة الناتجة عن الاعتداءات "الاسرائيلية" اليومية خصوصاً في هذه المرحلة، في ظل تراجع المساعدات الدولية وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
صونيا رزق - الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|