"خامنئي" يُنهي الصراع!
في خضم الحرب المفتوحة بين اسرائيل وايران، اقفلت السفارة السويسرية ابوابها في طهران، وهي القناة التقليدية للتواصل غير المباشر بين طهران وواشنطن وفي هذه الخطوة دلالة كبيرة.
الرئيس دونالد ترامب قال ان واشنطن قد تدخل الحرب للقضاء على البرنامج النووي الايراني بينما تعتبر تل أبيب ان اسقاط النظام الايراني هدف نهائي لها. اما ايران فانها تتوعد بهجوم وصفته بالتاريخي.
في الحالتين تقول مصادر دبلوماسية غربية للجديد إن النتيجة هي نفسها، القضاء على البرنامج يساوي اسقاط النظام. وفي هذه الحالة تطرح هذه المصادر اسئلة حول توقيت دخول واشنطن هذه الحرب على اعتبارها حاجة في حال ارادت القضاء على النووي تحت الارض.
من جهتها قالت مصادر اوروبية إن فرنسا وبريطانيا قررتا مشاركة اسرائيل بالدفاع عن نفسها واسقاط الصواريخ والمساعدة في الهجوم على مواقع اطلاقها.
تزامنا مع اعتبار ايران واسرائيل هذه الحرب وجودية، فإن الوساطة القطرية-الفرنسية لوقف الحرب الاسرائيلية-الإيرانية اصطدمت برفض اسرائيل وهي أتت بعد اتصالات مع الإدارة الأميركية وروسيا ودول فاعلة في المنطقة.
وفي المعلومات ان وسطاء قطريين وعمانيين وصلوا إلى طهران وبدأوا العمل على البدء بمفاوضات لوقف التصعيد العسكري والذهاب للحلول السياسية، في الوقت الذي عقد مسؤولون إيرانيون اجتماعات في تركيا مع مسؤولين إقليميين وغربيين بهدف تعزيز مساعي وقف الحرب.
لكن تل ابيب رافقت هذه الوساطات باعلانها ان الزمن هو للحرب وليس للتفاوض، وقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو لشبكة Abc إنه لا يستبعد تصفية خامنئي، معتبراً ان اغتياله ينهي التصعيد مع ايران، وهو الهدف الذي أطلقه وزير دفاعه يسرائيل كاتس ايضا.
بانتظار نتائج التفاوض، لا تزال المدمرات الاميركية في طريقها الى المتوسط، وبعدما وصلت مدمرتان، فإن حاملة الطائرات "يو.أس.أس.نيميتز" غادرت ميناءها وسط امكانية استعدادها للابحار الى المنطقة.
وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه الى فرنسا إلى مؤتمر حل الدولتين في نيويورك والذي كان مقررا غدا في نيويورك، وجدت الدولة الفرنسية نفسها امام حماية اسرائيل في حربها على ايران، وبذلك تكون اسرائيل قد ضربت ايران وحل الدولتين وسحبت الدعم الاوروبي الى ميدانها.
لبنانيا تبلغ المسؤولون رسمياً موعد ووصل الموفد الاميركي توم باراك الى بيروت هذا الاسبوع لتقييم المرحلة الامنية ومسار لبنان في تطبيق القرار 1701 وملف حصرية السلاح بيد الدولة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|