عربي ودولي

تحذير دولي: داعش بدأ تنفيذ "خطة العودة" في سوريا والعراق

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حذر زعماء في منطقة الشرق الأوسط وحلفاء غربيون من احتمال استغلال تنظيم "داعش" لسقوط نظام بشار الأسد للعودة إلى سوريا والعراق، حيث فرض التنظيم المتطرف ذات يوم سطوته بالإرهاب على الملايين. وفق وكالة "رويترز".

ويرى أكثر من 20 مصدرًا من بينهم مسؤولون أمنيون وسياسيون من سوريا والعراق والولايات المتحدة وأوروبا ودبلوماسيون في المنطقة، أن هذا هو تحديدًا ما يسعى تنظيم "داعش" إلى تحقيقه.

ويشعر بعض المسؤولين في المنطقة وفي أوروبا بالقلق من احتمال سفر مقاتلين أجانب إلى سوريا للانضمام إلى جماعات متطرفة.

وقال مسؤولان أوروبيان، إن أجهزة المخابرات رصدت للمرة الأولى منذ سنوات وصول عدد محدود ممن يشتبه في أنهم من المقاتلين الأجانب من أوروبا إلى سوريا في الأشهر القليلة الماضية. إلا أنهما لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان تنظيم "داعش" أو جماعة أخرى هي التي جندتهم.

الرقة معقل التنظيم

وتقول المصادر، إن التنظيم بدأ في إعادة تنشيط مقاتليه في سوريا والعراق، وبدأ أيضًا في تحديد أهداف محتملة وتوزيع أسلحة وتكثيف جهود التجنيد والدعاية.

وقالت عناصر أمن في سوريا والعراق تراقب تنظيم "داعش" منذ سنوات، إنهم أحبطوا ما لا يقل عن 12 مخططًا كبيرًا هذا العام.

وأفاد 5 من مسؤولي مكافحة الإرهاب في العراق، بأن قيادات بتنظيم "داعش" متحصنين قرب الرقة أرسلت مبعوثَين للعراق بالتزامن مع التقدم الذي أحرزته قوات من المعارضة المسلحة في دمشق.

وأضافوا أن المبعوثَين حملا تعليمات شفهية لأتباع التنظيم بشن هجمات، لكن تم القبض عليهما عند نقطة تفتيش لدى تنقلهما في شمال العراق في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول.

ووفقًا لبيانات مجموعة "سايت إنتيليجنس" المعنية بمراقبة نشاط المتشددين عبر الإنترنت، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن 38 هجومًا في سوريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025؛ ما يجعل من المتوقع أن يعلن عن إجمالي يزيد قليلا على 90 هجومًا هذا العام. وتشير البيانات إلى أن هذا سيشكل نحو ثلث عدد الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها العام الماضي.

من العراق إلى الصومال

وفي العراق، حيث نشأ "داعش"، أعلن التنظيم مسؤوليته عن 4 هجمات في الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مقابل 61 هجومًا في الإجمال في العام الماضي.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي ومتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي إن قدرات فلول "داعش" في سوريا والعراق ضعفت إلى حد كبير، إذ لم يتمكنوا من السيطرة على مناطق منذ أن طردهم تحالف قادته الولايات المتحدة وشركاء محليون من آخر معاقلهم في 2019.

وتقدر الأمم المتحدة أن تنظيم "داعش" لديه ما بين 1500 و3000 مقاتل في البلدين. لكن بيانات موقع "سايت" تظهر أن أنشط فروعه موجودة في أفريقيا.

وقال مسؤول دفاعي كبير للصحفيين في أبريل/ نيسان إن الجيش الأمريكي يعتقد أن الزعيم السري للجماعة هو عبد القادر مؤمن الذي يتزعم ذراع التنظيم في الصومال.

الانتقال من الصحراء إلى المدن

وحذرت ريتا كاتز مديرة موقع "سايت" من مغبة اعتبار تراجع هجمات التنظيم في سوريا علامة ضعف. وقالت "المرجح هو أنه دخل مرحلة إعادة صياغة استراتيجيته".

وقالت مصادر أمنية في سوريا، إن تنظيم "داعش" يعمل على تنشيط خلايا نائمة ومراقبة أهداف محتملة وتوزيع أسلحة وكواتم صوت ومتفجرات منذ سقوط الأسد.

وأشارت المصادر إلى أن التنظيم نقل أيضًا مقاتلين من صحراء سوريا، التي كانت محل تركيز الضربات الجوية للتحالف، إلى مدن منها حلب وحمص ودمشق.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا