محليات

التشكيلات القضائية.. زاهرة ومعقدة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

داخليا التشكيلات القضائية مهددة بالتعطيل نتيجة الخلاف على منصب النيابة العامة المالية والتخوف من امكانية عدم توقيع وزير المالية ياسين جابر عليها. ففي معلومات الجديد ان الرئيس بري لن يساوم على اسم غير القاضي زاهر حمادة متسلحا بعدم وجود اي ملف ضده او شبهة حوله في مقابل رفض كلي لحماده من قبل وزير العدل عادل نصار الذي المح الى الاستقالة. مصادر متابعة لهذا الملف قالت للجديد ان لا اتجاه للوزير نصار نحو الاستقالة إلا أنه لن يوافق على اي اسم من ضمن المحاصصة السياسية. وبناء عليه، فان المؤتمر الصحفي الذي سيعقده وزير العدل الاربعاء سيتناول اشكالية النيابة العامة المالية والخلاف القائم عليها.

وفي المعلومات ايضا ان الخلاف لا يقتصر على منصب النيابة العامة المالية وانما يمتد لهيئة القضايا/ وهو مركز ماروني ويحتاج لمرسوم/ وتتحدث المعلومات عن ان الوزير نصار يفضل تعيين ريما خليل ابنة الراحل جوزف بو خليل نائب رئيس حزب الكتايب سابقا في مقابل رغبة الرئيس عون في تعيين القاضي جوني القزي.

وبانتظار موقف وزير العدل يوم الاربعاء تحدثت معلومات الجديد ايضا عن ان التشكيلات الدبلوماسية اصبحت في شوطها الاخير ومن المفترض ان تتم في جلسة حكومية قبل سفر رئيس الحكومة نواف سلام الى نيويورك للمشاركة في الاجتماع حول اعلان دولة فلسطين في الامم المتحدة. 

ومن نيويورك حيث تدفع فرنسا باتجاه اعلان لدولة فلسطينية بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، تحدثت مصادر دبلوماسية للجديد عن ان فرنسا ايضا مع الدول الاوروبية ليست بوارد الموافقة على انهاء مهمة قوات اليونيفيل في لبنان، علما بانها، وبصفتها حاملة القلم في القرار 1701، منفتحة على النقاش حول توسيع الصلاحيات وتفعيل الدور والمهام للقوات ولكن ليس انهاءها لما لها من اهمية منذ العام 78 في المنطقة.

وتتحدث المصادر الدبلوماسية من نيوروك عن انها المرة الاولى التي يرسل فيها لبنان طلب التجديد للقوات باكرا جدا، وذلك بعد ادراك المسؤولين في لبنان خطورة انهاء هذه المهام واهمية التمسك بها، ومدى انعكاس الحوادث التي يتعرض لها جنود اليونيفل لمصلحة اسرائيل. وعليه ترى هذه المصادر ان الفترة المقبلة ستتعنون في مواقف من حزب الله تحديدا وغيره من القوى باهمية هذا الدور والمحافظة عليه.

ومن نيويورك الى بيروت، فان المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان التقى المسؤولين اللبنانيين مؤكدا دعم فرنسا التجديد ولكنه اعاد وذكر بما قاله في مرحلة ما قبل انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون مستعيدا المصطلحات نفسها، وذلك لان خطورة هذه المرحلة تكاد تتفوق على خطورة المرحلة الماضية. لودريان عاد ليذكر بمقولة خطورة زوال الكيان او الفكرة اللبنانية وخطر التقسيم وسط ضعف الانتماء الى الدولة، وعليه تأتي زيارة لودريان لتدعم الرئيسين عون وسلام في مسار تطبيق حصر السلاح والصلاحيات وتدق ناقوس الخطر امام اللبنانيين.

في واشنطن تبدو الحسابات مختلفة، اكان في الموقف المرتبط بالتجديد لليونيفل بحيث تريد واشنطن حصر النفقات الى اقصى حد بينما تريد اسرائيل انهاء مهام القوات بشكل كامل.

اما الرسالة الاميركية المباشرة فأتت في الاربع والعشرين ساعة الاخيرة على لسان السفيرة ليزا جونسون التي التقت المسؤولين اللبنانيين ومن بينهم رئيس الجمهورية. وفي الرسالة ان لبنان امام فرصة اخيرة عليه التقاطها ووقف التباطئ في تنفيذ حصر السلاح لان واشنطن لن تستطيع ردع اسرائيل عن تنفيذ ذلك بنفسها. 

وفي معلومات الجديد ان هذا ما سيحمله ايضا المبعوث الاميركي طوم باراك الى لبنان بعد اسبوعين في نهاية شهر حزيران الحالي. وسط تأكيدات من واشنطن بان انكفاء اورتاغس عن الملف غير مرتبط بلبنان انما بقضايا تخص الادارة الاميركية فقط. وعليه، فان لبنان باورتاغس او بباراك امام الاستحقاق نفسه.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا