محليات

في النافعة – الدكوانة... مش ماشي الحال والناس يعانون الامرين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"في النافعة – الدكوانة أبدًا مش ماشي الحال، لا بل الوضع يزداد سوءًا" هذا هو لسان الحال المواطنين الذين يريدون انجاز معاملاتهم اكان بالنسبة الى بيع وشراء السيارات، او الحصول على دفاتر السوق وتجديدها.
ويروي المواطنون المتواجدون في النافعة معاناتهم عبر وكالة "أخبار اليوم"، مشيرين الى ان المنصة شبه متوقفة حيث تفتح لوقت جدا قصير، ولا مواعيد لا للسماسرة ولا للمواطنين، الامر الذي يدفع نحو ما يمكن اطلاق عليه تسمية "السوق السوداء"، حيث انجاز كل معاملة يحتاج اقله الى 150 دولارا، والى وساطات كثيرة، وصولا الى الرشاوى هنا وهناك من اجل الانتهاء من المعاملة، وعدم تعطيل عملهم اليومي اكثر.

وفي حال تم تسجيل السيارة، فيحصل المواطن على ورقة A4 هي كناية عن امر قبض على الرغم من انه يدفع ثمن الدفتر، وهذا ما يحول لاحقا في صعوبة اعادة بيعها، لا سيما وان كتاب العدل لا يعترفون بها، وبالتالي عليك التوجه الى النافعة فتدخل في دوامة المناصة من جديد.

مع الاشارة هنا الى ان افساح المجال امام كافة المواطنين لانجاز معاملاتهم سيؤدي الى خفض الاسعار حتى من قبل السماسرة.

مصادر مطلعة، تنتقد بشدة ما هو حاصل في مصلحة تسجيل الاليات في الدكوانة (النافعة)، حيث "كل مين ايده اله"، ولا يوجد حتى الآن عند القيمين عليها اي نية لتطوير الاداء وتسهيل امور الناس، معتبرة انه يمكن لمركز الدكوانة ان يعتمد نفس آلية مركز جونية، حيث لا حاجة للمواعيد بل انجاز المعاملات متاح امام الجميع، اذ يتم تسجيل السيارة الاجنبية بناء على موعد من المنصة، اما تسجيل السيارات اللبنانية ان كانت متوقفة عن السير ام لا، لا يحتاج الى منصة، بل تنظيم المواعيد وتوزيعها على ايام العمل وفق انتهاء الرقم التسلسلي لهيكل السيارة (الشاسي).

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا