محليات

عطالله: سنحصد 26 نائباً في الـ2026... والعرب لا يدعمون لبنان!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله، عبر برنامج "حوار المرحلة" على الـ LBCI مع الاعلامية رولا حداد، أن الأطراف التي اتخذت قرار رفع أسعار المحروقات تطعن اليوم بهذا القرار، مشدداً على أن الرهان الوطني قائم على نجاح العهد والحكومة لما فيه مصلحة لبنان.

وأشار عطالله إلى أن رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، هو الوحيد بين قادة الأحزاب الذي أقرّ بأن التيار يعاني من تراجع في بعض المناطق، واعترف بتقدّم القوات اللبنانية في مناطق أخرى، قائلا: "رغم أن التيار استحوذ على أكثرية الأصوات في الانتخابات النيابية الأخيرة وشكل أكبر كتلة في البرلمان"، كما أشار إلى أن "انتصار القوات في زحلة أتى بعد تصويت أطراف كانت من مؤيدي التيار في تلك المنطقة".

ولفت إلى أن عنوان المعركة كان احترام خيارات العائلات، موضحاً أن "الفرق بين التيار والقوات أن التيار لم يسعَ إلى الفوز برئاسة بلدية لمجرد التقاط صورة مع رئيسها ثم الانسحاب."

وبخصوص السلاح، أوضح عطالله أن التيار يتبنّى البيان الوزاري ويدعو إلى تنفيذه بحذافيره، لا سيما حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدًا أن التيار هو الفريق الوحيد الذي قال لحزب الله إن حرب الإسناد كانت خاطئة وأوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم.

وشدّد على أن الجيش اللبناني ممنوع من امتلاك القدرة على مواجهة إسرائيل، وأن دخول لبنان في أي حرب مع باقي الدول العربية لا يجوز لأن لبنان دفع الثمن وحده.

ونوّه إلى أن حزب الله يشعر بالنصر، لكنه لا يشارك هذا الشعور، داعياً إلى إعادة النظر في الموقف، مشددا على أنه قدم نصيحة بالابتعاد عن هذه الحرب، وهو ما أكده أيضاً الرئيس السابق ميشال عون، على حد قوله.

وأكد عطالله أن "من يريد أن يضرب بيد من حديد يجب أن يمتلك يدًا من حديد"، مشيراً إلى أن التيار يؤيد قرار حصر السلاح بيد الدولة، رغم أن الخطاب الإعلامي للحزب لا يعبر دائماً عن القرار الداخلي.

ودعا إلى التعلم من الواقع والخبرة، مشيراً إلى أن الحرب أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، ويجب التوجه نحو تسليم السلاح، كما بيّن أن اعتراض الأهالي على وجود قوة اليونيفيل يؤكد أن القضاء الكامل على الحزب أمر مستحيل.

وأردف: "نحن في مرحلة جديدة تقول انه لا يمكن بقاء سلاح حزب الله وأنه يجب حصره بيد الدولة عبر نهج رئيس الجمهورية جوزاف عون"، مشيراً إلى أن إشعال الحرب قد يبدأ برصاصة واحدة موجهة نحو إسرائيل.

كما أكد عطالله أن رئيس الحكومة نواف سلام يعتبر قرار تسليم السلاح أمرًا سهلاً، مشيرًا إلى أنه ينفعل بسرعة بسبب عدم امتلاكه الخبرة السياسية اللازمة، وهو ما أدى إلى احتوائه إعلاميًا بشكل مرحلي.

وأشار عطالله إلى أن التعامل مع كافة الأفرقاء اللبنانيين يتم "على القطعة"، لافتًا إلى أن رئيس الجمهورية يشكل "إسفنجة المص" بين سلام وحزب الله.

وقال إن لبنان دخل عصرًا جديدًا يُطلق عليه "العصر الإسرائيلي" بعد انتهاء عصر المحور الإيراني، مضيفًا أن ما كان يُعرف بالمحور أصبح اليوم غير موجود، والمحرك الأساسي له مشتت بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله، في حين تحاول إيران في الوقت الراهن عقد اتفاقات مع أميركا.

ورأى عطالله أن لبنان لم يعد حتى اليوم إلى الحضن العربي، مع استمرار غياب الدعم العربي، والذي لا يزال مشروطًا، كما اعتبر أن مطار بيروت "محتلاً"، مع وجود تضييقات على جزء من اللبنانيين، وقال: "إذا وُضع فيتو يمنع شخص ما من السفر، يُبلغ مطار بيروت بذلك، ولا يُسمح للشخص بالسفر، كما تُمنع الطائرة من الإقلاع إذا أصرّ هذا الشخص على موقفه."

وشدّد على أن الخطاب الأميركي لن يتغير حتى في حال تغيّر الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، مشيرًا إلى أن الداخل اللبناني شهد متغيرات عديدة، حيث ساد لدى الناس جو عام مفاده عدم القدرة على التعايش مع السلاح، وعدم إمكانية استمرار الحرب للدفاع عن القضية الفلسطينية.

وركّز عطالله على أن القانون الانتخابي الحالي يفرض على الأفرقاء التحالف مع بعضهم البعض لتأمين الحواصل الانتخابية، مؤكّدًا أن التيار الوطني الحر هو القوة الأولى في منطقة جزين، كما اعتبر أن تمثيل التيار شهد تراجعًا منذ العام 2005 حتى اليوم، ويعود ذلك جزئيًا إلى تحالفه مع حزب الله.

وفي ما يخص الحلول الأساسية، حدد عطالله ثلاثة محاور رئيسة: معالجة القضية الداخلية، ملف المهجرين قسرًا إلى الداخل الفلسطيني، وإعادة بناء الدولة. وأوضح أنهم نجحوا في الحلين الأولين، إلا أن ملف الإعمار ما زال يواجه تحديات.

وأكد أن التيار الوطني الحر وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنه "بلطجي"، لكنه لم يعتبره حليفًا قويًا.

كما أوضح عطالله أن قانون الانتخابات لا يزال قيد الدراسة، وهناك العديد من الطروحات المطروحة على الطاولة، مع تقديم عرض شامل في الجلسة الأولى، معربًا عن أمله في التوصل إلى صيغة توافقية تخدم مصلحة البلد.

وفيما يخص العلاقة بين التيار الوطني الحر وتيار المردة، أكد عطالله أنه لا توجد خصومة دائمة في السياسة، ورغم التباين فإن العلاقة مع المردة لم تنقطع كليًا، مشيرًا إلى أن اللقاء الذي جمع باسيل وطوني فرنجية لم يتطرق إلى موضوع الانتخابات النيابية المقبلة.

وبيّن عطالله أن هناك صعوبة في إعادة التفاهم مع بعض الأطراف مثل النائبين إلياس بو صعب ويوسف فنيانوس، وأيضًا مع النائبين ابراهيم كنعان وألان عون، نظرًا للخلافات السياسية الحاصلة.

وشدّد على أن الرئيس السابق ميشال عون واجه التحديات، وكان الوحيد الذي وقف في وجه مؤامرة توطين النازحين السوريين، كما تصدى للجهات التي حاولت عرقلة عمل الحكومة.

وأكد أن التيار الوطني الحر هو الفريق السيادي الوحيد في الساحة اللبنانية، لافتًا إلى أن لا أحد يحق له أن يملي على التيار دروسًا في السيادة، خاصة وأن الجميع سار تحت ضغط "العصا"، بمن فيهم حزب الله وحركة أمل.

وبالنسبة لملف النازحين، أوضح عطالله أنهم حاولوا مع الرئيس السابق بشار الأسد إعادة النازحين السوريين، إلا أن الأخير لم يُبدِ رغبة حقيقية، كما أن التجاذبات الحكومية حالت دون التقدم في هذا الملف.

وأكد أن "ملفات الحكومة جاهزة وسيتم الكشف عنها قريبًا"، معتبرًا أن سوريا ليست دولة حرة، بل مُحتلة من قبل إيران وروسيا ودول أخرى، ولذلك "تسطفل" إذا أرادت التطبيع مع اسرائيل.

وأشار إلى أن الجو في لبنان غير مهيّأ للسلام أو التطبيع مع إسرائيل، مؤكّدًا أن "لبنان لا يدافع عن العرب لأنهم لا يدافعون عنه، في ظل واقع عالمي يحارب فيه لبنان وحلفاؤه، فيما يقف الآخرون إلى جانب إسرائيل."

وتطرق إلى قضية السلاح، مشيرًا إلى أن كل التركيز ينصب على سلاح حزب الله، متسائلًا عن غياب النقاش حول السلاح الفلسطيني.

وعن الانتخابات المقبلة، توقّع عطالله أن يحصل التيار الوطني الحر على 26 مقعدًا نيابيًا في الانتخابات المقررة عام 2026، مضيفًا أنه "لا يخشى على مقعده النيابي، خاصة أنه حقق نسبة مئوية أعلى من بعض نواب حزب القوات اللبنانية."

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا