محليات

هذا ما سيُبلغه رعد لـ سلام عند لقائهما!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يُظهر "حزب الله" حتى الآن أي مؤشرات واضحة عن استعداده لتسليم سلاحه، إذ يترقب نتائج المحادثات الأميركية-الإيرانية حول الملف النووي، على أمل تحقيق بعض المكاسب الاستراتيجية التي تعزز موقفه في الداخل والخارج. في الوقت نفسه، يواصل الحزب جهود ترميم قدراته العسكرية وتعزيز أوراقه السياسية، مع إعادة بناء شبكات الاتصال بصورة ملحوظة.
من جهتها، أكدت مصادر سياسية لوكالة "أخبار اليوم" أن الحزب يعيد تثبيت موقعه كعنصر فاعل لا يُستهان به في المعادلة السياسية والعسكرية، مستندا إلى ثقل انتخابي متزايد. وعليه، يظل الحزب متمسكا بسلاحه، بينما تبقى الحكومة، برئاسة نواف سلام، ثابتة على موقفها وملتزمة بنص البيان الوزاري، مستعينة بجميع أدوات الضغط التي تفرضها الظروف السياسية الراهنة في لبنان.
ومن مقر عين التينة، أكد رئيس الحكومة تمسكه الكامل بكل حرف من البيان الوزاري، موجها رسالة واضحة إلى الثنائي الشيعي، مفادها "لا كلمة زيادة ولا كلمة ناقصة". وأشار إلى أن العلاقة مع بري مبنية على التفاهم والالتزام، بعيدا عن التحدي والارتجال. وفي لفتة إيجابية، فتح سلام باب الحوار مع الحزب مرحبا به في أي وقت، ليأتي رد الحزب عبر رئيس كتلته النائب محمد رعد بشكر ومودة، مع وعد بلقاء قريب.
ورغم هذه الأجواء الودية الظاهرة، تشدد المصادر على أن ملف السلاح يظل محور تركيز حيوي، حيث يعلم الطرفان أن الضغوط الدولية مستمرة لحسم هذه القضية، التي تعد شرطا ضروريا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية واستئناف عمليات إعادة الإعمار. وتُرجح هذه المصادر أن يؤكد رعد خلال لقائه مع سلام أن تسليم السلاح غير مطروح مطلقا على الطاولة، وأن هذه الفكرة تقتصر على الخطاب الإعلامي والأجندة الأميركية فقط، دون أن تعكس الواقع الداخلي للحزب.

شادي هيلانة - أخبار اليوم

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا