بعد هجوم الحزب... هل يواجه سلام حملة تهميش أيضاً؟
أدار "حزب الله" محرّكات هجومه السياسي على رئيس الحكومة نواف سلام من بوابة مواقفه من السّلاح، منتقداً في حملة ممنهجة عبر بعض نوّابه أداء الحكومة تجاه الاعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة وأوضاع الجنوبيّين وملف إعادة الإعمار، وكأنّه غير مشارك في هذه الحكومة وغير عالم بالجهود التي تبذل لبسط الاستقرار والأمن في الدّاخل وطمأنة الخارج بأنّ الدولة ماضية في تنفيذ ما طلب منها وما وعدت به.
وفي موازاة حملة "الحزب" على سلام، تحدّث البعض عن "تغييب" له ولصلاحياته برز بشكلٍ خاصّ في الاجتماع الأمني الذي عُقد في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون والذي بحث في إجراءات سحب السلاح الفلسطيني بغياب سلام، بالإضافة الى اللقاء الذي جمع الرئيس عون مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي وبحث في ملف التجديد لـ"اليونيفيل"، وما أعلنه برّي بعد الاجتماع الذي غاب عنه سلام أيضاً".
إلا أنّ رئيس الحكومة الذي يحاول "استيعاب" هجوم "الحزب" عليه وعلى حكومته، ردّ من عين التينة مؤكداً أنه "لم يصرّح بأي شيء من خارج البيان الوزاري"، ومشرّعاً "أبواب منزله والسراي أمام "الحزب" والنائب محمّد رعد".
وفي ردٍّ على موضوع "تغييبه"، أكّدت مصادر السراي الحكومي أنّ "هذا الكلام غير صحيح، فموضوع السلاح الفلسطيني انطلق من السراي وبحضور الأمنيّين ولجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، وقد حصل اجتماع ثنائي بين الرّئيسين عون وسلام بحث في هذا الملف"، مُضيفة: أمّا بالنسبة للاجتماع بين الرّئيسين عون وبرّي، فهو يأتي في إطار التواصل المستمرّ بينهما، تماماً كما زار سلام برّي بالأمس، وقد أتى الاجتماع بعد لقائه عون قبيل جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، وبالتالي ما يحصل هو تكاملٌ وليس تهميشاً.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|