بالصوروالفيديو- انفجار بمحطة محروقات يشعل دخاناً كثيفاً في بعبدا
إسرائيل تعرقل مسيرة النهوض...هل تلزمها واشنطن بالـ 1701؟
يواصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعيدا من الاعلام، اتصالاته ومشاوراته مع المجتمع الدولي وخصوصا دول اللجنة الخماسية المشرفة على وقف اطلاق النار جنوبا وتطبيق القرار 1701 لحمل إسرائيل على وقف اعتداءاتها على لبنان . وعلم في هذا السياق ان الإدارة الأميركية التي فعّلت حضورها في اللجنة من خلال تعيين رئيس جديد مقيم ودائم لها، بدأت بممارسة الضغط على إسرائيل لدفعها الى الانسحاب من النقاط الخمس وما تحتله جنوبا ويعرف بالمنطقة العازلة، إضافة الى تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار كاملا لتمكين الجيش اللبناني من استكمال بسط سيطرته على كامل الأراضي الجنوبية بمؤازرة من قوات الطوارئ الدولية وفتح الطريق امام رئيس الجمهورية للسير قدما في مفاوضاته مع حزب الله في موضوع حصر السلاح بيد الدولة ، وان واشنطن عملت بجدية على إتمام هذا الاتفاق قبل عودة الموفدة مورغان اورتاغوس او سواها الى بيروت في الايام المقبلة للشروع في المفاوضات مع إسرائيل حول استعادة الأسرى وتثبيت الحدود البرية، علماً ان الزيارة التي قام بها الرئيس دونالد ترامب الى السعودية وبعض الدول الخليجية بين 13و16من الشهر الماضي وما نتج عنها كان لها انعكاسات على الإقليم بكامله لا سيما فلسطين التي تقترب من انهاء القتال وسوريا المتجهة للالتحاق بالاتفاقيات الابراهيمية ولبنان الذي طوى صفحة الانهيار ويحاول تلمس طريق النهوض .
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى، اذ يؤكد لـ "المركزية" ان عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701 واستمرارها في استهداف المناطق اللبنانية من الجنوب الى بيروت والبقاع هو ما يعرقل مسيرة نهوض لبنان الذي اثبث برأي "اليونيفيل" والعالم اجمع الجدية في التطبيق الكامل لبنود القرار سواء لجهة وقف النار او انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني وتسليم سلاحه للجيش اللبناني، يرى ان على الراعي الرئيسي للاتفاق أي اميركا والتي ترأس خماسية الاشراف عليه ممارسة الضغط اللازم على تل ابيب ورئيس حكومتها بنيامين نتنياهو لاخلاء المواقع التي تحتلها جنوبا باعتبار ذلك مدخلا لبلوغ لبنان مرحلة النهوض .
اما بشأن عودة الموفدة اورتاغوس وما ستحمله ،او غيرها في حال ترك منصبها، فإن جل ما نسمعه الى الان هو عبر الاعلام . يفترض بالدولة اللبنانية ممثلة بالحكومة ووزارة الخارجية متابعة الموضوع مع الإدارة الأميركية لتبيان الحقيقة، خصوصا حول موعد الزيارة وبرنامج العمل. اعتقد ان الاتصالات التي يقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قد أدت الى تفهم اكبر لدى واشنطن بشأن عدم الزام لبنان بأمور من شأنها عرقلة مسيرة نهوضه واستقراره ، بدليل الليونة التي حملتها مواقف اورتاغوس الأخيرة وابتعادها عن التصريحات النارية .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|