محليات

حزب الله يعرقل بناء الدولة ولكن... لا عودة إلى الوراء

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد تأكيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تكرارا أنّ "القرار اتُّخذ بحصر السّلاح بيد الدولة، كشف رئيس الحكومة نواف سلام، في حديث صحافي اليوم، أن الحكومة اللبنانية حققت ما يقارب 80% من أهدافها في نزع سلاح الميليشيات في الجنوب، مشددا على أن الدولة يجب أن تحتكر السلاح في جميع الأراضي اللبنانية.

وفي حين قال السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو في حديث صحافي بأن "عندما وصلت إلى هنا قبل عام ونصف العام، لم أكن أتوقع أن يأتي يوم سنتحدث فيه بهذه الطريقة عن مسألة سلاح حزب الله"، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم: "فوجئنا بالتقدم المحرز للجيش اللبناني في نزع سلاح حزب الله". فإلى أين يتجه لبنان بعد هذه الخطوات؟

عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم يؤكد أن "الامور تتجه نحو بناء دولة، لكن بخطوات بطيئة بسبب العراقيل التي يضعها والمتوقعة من قبل محور الممانعة "حزب الله"، لأن كل خطوة تقوم بها الدولة لبناء نفسها وسيادتها ودستورها، يعني أكثر وأكثر إنهاءً للحالات غير القانونية وغير الشرعية لحالة محور الممانعة في لبنان. وهنا يكمن الصراع الحالي".

ويضيف: "لطالما كان هذا هو الصراع، لكن في السابق كنا نشهد سيطرة من محور الممانعة على الإدارة اللبنانية والقرار اللبناني وعلى المفارق والمفاصل داخل الدولة، وبالتالي، لم يكن للبنان قدرة على بناء الدولة. اليوم اختلف الامر، وحزب الله الى تراجع والدولة الى تقدّم، إما بطيء وإما سريع"، معتبرًا ان "كل التهديدات التي نسمعها من قبل "حزب الله" لتفجير الوضع او بحرب اهلية كلام غير منطقي وغير واقعي وليس لديه القدرة على تنفيذه. دور حزب الله كذراع

لإيران شارف على النهاية وينتهي رويدًا رويدًا، فقط "يعذّب" الشعب اللبناني والدولة اللبنانية لمنعها من إعادة بناء مؤسساتها. لهذا، نجد ان الرهان الاقليمي والدولي على محور بناء الدول تحوّل الى سوريا حيث تثبت السلطة الجديدة، يومًا بعد يوم، أنها قادرة على حسم الامور وبناء الدولة، وإن كان لا يزال أمامها خطوات كبيرة، وأصحبت سوريا القاطرة لهذا الموضوع".

ويتابع كرم: "أما في لبنان فمحور بناء الدولة، أي نحن ورئاستا الجمهورية والحكومة، يسير بشكل بطيء، من منطلق ما يطرحه رئيس الجمهورية: "التروي للوصول الى نتيجة". نشهد من وقت الى آخر مواقف من قبل رئيس الحكومة والفريق السيادي في لبنان للدفع أكثر بخطوات أسرع كي نجنّب لبنان والشعب اللبناني المزيد من المعاناة ".

ويشدد كرم على أن "الاستثمارات والدول الكبرى القادرة على إنقاذ لبنان وايقافه مجددًا على قدميه وتعزيز اقتصاده، تنتظر من قبل السلطة اللبنانية الرسمية اتخاذ هذه القرارات الاساسية والاستراتيجية لعودة الدولة حقيقة وحصر السلاح بيدها وأخذ البلد الى استقرار ثابت. لذلك، نحن بحاجة الى هذه القرارات".

وعن إشادة بعض الدول بحصرية السلاح، يجيب: "هذه خطوة جيدة وستُنفَّذ مهما حاول محور الممانعة عرقلتها، لأنه يعتبر السلاح الفلسطيني غير الشرعي وسلاح حركة "حماس" وغيرها من العصابات خط دفاع أول عنه. لكن هذا الأمر سيسقط، لأن الدولة اللبنانية حسمت أمرها وخلال شهرين ستكون قد انتهت منه. لا عودة الى الوراء، المسألة فقط تقوم على مدى سرعة الدولة في التنفيذ".

المركزية - يولا هاشم

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا