أميركا تريد الاستقرار في لبنان حتى لو ماطل الحزب وناورت إيران!
بالفيديو : أسرار معركة جزين إلى العلن.. أمل أبو زيد يصفع المنتقدين وتصريح ناري يهز العهد: أنا مع السلام ولكن!
شدّد النائب السابق أمل أبو زيد، في مقابلة ضمن برنامج "Spectrum" عبر قناة "REDTV"، على أن "حزب القوات اللبنانية هو من أعطى الطابع السياسي للانتخابات البلدية في قضاء جزين".
وقال أبو زيد: "لو لم نتحالف مع النائب السابق إبراهيم عازار، ولو خضنا المعركة ضد القوات منفردين، لكنا قد فزنا بالتأكيد". وأضاف: "عندما تخسر القوات تتهمنا بأن الجميع متحالف معنا، أما عندما تربح فتفوز وحدها".
وفي معرض تقييمه لأدائه السياسي، أكّد: "ما فعلته في قضاء جزين حتى اليوم لا أتصوّر أن أيًا من الموجودين في المجلس النيابي استطاع أن يفعله".
ورأى أبو زيد أن "التيار الوطني الحر" لا يشهد تراجعًا في شعبيته، لكنه لا يشهد أيضًا ازديادًا، مضيفًا: "في عهد الرئيس ميشال عون كنا نقول 'ما خلّونا'، واليوم هناك مَن يقول 'ما عم يخلّونا'".
وفي الملف الكهربائي، أشار إلى أن وزير الطاقة والمياه جو صدي أقرّ بأن "الخطة الكهربائية الوحيدة التي تصلح للبنان هي الخطة التي وضعها النائب جبران باسيل عندما كان وزيرًا للطاقة".
وردًا على النائب سعيد الأسمر، قال أبو زيد: "اتحاد البلديات في جزين يجب أن يكون مع مَن يستحقه".
وفي موقفه من حزب الله، قال أبو زيد: "هو حزب سياسي لبناني مثل غيره، نختلف معه في بعض التفاصيل ونتفق معه في أخرى"، معتبرًا أن "الإصرار على نزع سلاح حزب الله بالقوة يجرّ لبنان إلى الاقتتال الداخلي".
لكنه شدّد في الوقت نفسه على أنه "مع حصرية السلاح بيد الدولة"، موضحًا أن "في ظل الاحتلال، يحق للشعب الدفاع عن نفسه بشتى الوسائل".
وفي السياق، أشار أبو زيد إلى أن "رئيس الحكومة نواف سلام يردّد ما ورد في البيان الوزاري"، لافتًا إلى أن "حزب الله لديه وزراء في الحكومة وقد أعطاها الثقة".
وتابع: "لبنان دفع أثمانًا باهظة نتيجة حروب الآخرين على أرضه، وإذا تم الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، فذلك يُسهّل عملية تسليم حزب الله لسلاحه".
وأعلن أبو زيد أنه قدّم ترشيحه للتيار الوطني الحر لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.
وختم: "أؤيد السلام مع إسرائيل إذا أُقيمت الدولة الفلسطينية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|